استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الأربعاء الصباحية، وظل المستثمرون يتوخون الحذر بعد أداء باهت لسهم شركة “ديليفرو” لتوصيل الطعام في بورصة لندن في أول جلسة له وسلسلة من نتائج أعمال الشركات.، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”
وصعد مؤشر “ستوكس 600 ” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، ويمضي على مسار اختتام مارس بزيادة نسبتها 6.5 % والربع الأول بربح نسبته 8.1 %.
كما فتحت أسهم “ديليفرو “عند ما يقل عن سعر طرحها العام الأولي، ونزلت ما يصل إلى 30 % لتسجل 275 بنسا. وقامت الشركة بتسعير طرحها العام الأولي عند 390 بنسا للسهم، مما يُقيم الشركة عند 7.6 مليار جنيه إسترليني (10.5 مليار دولار).
وتراجعت أسهم الشركات المناظرة في القارة، إذ نزل سهم “جست إيت تيك أواي” بنسبة 2.7 % وتراجع سهم “ديليفري هيرو” 1.9 %.
وتراجع سهم “إتش أند إم” بنسبة 1.2 % بعد أن أعلنت شركة البيع بالتجزئة السويدية عن تكبد خسارة فصلية وقالت إنها لن توزع أرباحا في اجتماعها العام السنوي.
وواصل بنك “كريدي سويس” السويسري تكبد خسائر لليوم الثالث بفعل مخاوف من أن خسائره ترتبط بانهيار صندوق “أركيجوس كابيتال” الذي تعثر في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
تحسن آفاق التعافي العالمي
أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إلى وجود تحسن في آفاق الاقتصاد العالمي بفضل خطط التحفيز وحملات التلقيح لكنها حذرت من مخاطر حصول انتعاش غير متكافئ بين الدول.
وأوضحت جورجييفا في كلمة ألقتها قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين: “في يناير توقعنا نموا عالميا بنسبة 5,5 % في 2021. ونتوقع الآن تسارعا جديدا”.
ولم تذكر أرقاما محددة، إذ إن توقعات العام 2021 لصندوق النقد الدولي ستصدر في السادس من نيسان/أبريل.
لكنها أوضحت أن المراجعة هذه عائدة جزئيا إلى “الدعم السياسي الإضافي” الذي يشمل خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضخمة البالغة قيمتها 1900 مليار دولار وإلى الأثر المتوقع في وقت لاحق من السنة لحملات التطعيم في “الكثير” من الاقتصادات المتقدمة.
وشددت على أن “عدم اليقين مرتفع للغاية” مشيرة إلى وجود “انتعاش متفاوت السرعة” تشكل فيه الولايات المتحدة والصين محرك النمو العالمي فيما تتخلف عنه الدول النامية ما يشكل خطرا على مستقبل الاقتصاد العالمي.