الأسهم الأوروبية عند ذروتها الثلاثاء بدعم من اجتماع شي وبايدن

ارتفع المؤشر" ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1% بحلول الساعة 0829 بتوقيت جرينتش

الأسهم الأوروبية عند ذروتها الثلاثاء بدعم من اجتماع شي وبايدن
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:30 م, الثلاثاء, 16 نوفمبر 21

سجلت عدة مؤشرات أوروبية ارتفاعات قياسية في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، مدعومة بعلامات على تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة والصين ونتائج أعمال قوية وتصريحات مائلة للتيسير من رئيسة البنك المركزي الأوروبي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وارتفع المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0829 بتوقيت جرينتش، مما يضاف إلى سلسلة المكاسب القياسية الأخيرة، إذ شهد اجتماع هام بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ إشارة كلا الجانبين إلى تهدئة العلاقات المشحونة.

كما سجلت مؤشرات أسهم قيادية ذرى، منها داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي، وكذلك أسهم منطقة اليورو.

وارتفعت أسهم شركات التعدين، التي لها انكشاف كبير على الصين، 0.5 بالمئة في التعاملات المبكرة، فيما تدعمت أسهم شركات الاتصالات بصعود سهم فودافون 4.6 % بعد إعلان النتائج الفصلية.

انطلاق القمة الافتراضية بين بايدن وشي

انطلقت القمة الافتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.

وتأتي هذه القمة مع توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب خلافات، من بينها أصل وباء كورونا وحقوق الإنسان في هونج كونج وشينجيانج والتوترات بشأن تايوان.

وبينما ليس من المنتظر حل هذه المشكلات خلال اللقاء الافتراضي، تقول الولايات المتحدة إنها تريد وضع “حواجز حماية” للعلاقات حتى لا تزداد سوءا. ويُظهر إعلان مشترك حديث بشأن تغير المناخ أنه لا يزال بإمكان الجانبين التعاون في قضايا معينة، وفقا لشبكة بلومبورج الإخبارية الأمريكية.

يشار إلى أن هذه القمة تأتي بينما يتمتع شي بموقف قوي، بعد أن تجاوز عقبة كبيرة الأسبوع الماضي لتأمين فترة ثالثة في رئاسة الحزب الشيوعي العام المقبل، وبينما فاز بايدن بالموافقة على مشروع قانون أساسي للبنية التحتية، أدى الاقتتال الداخلي بين الديمقراطيين والتضخم المتسارع، إلى إضعاف شعبيته قبل عام من انتخابات التجديد النصفي.

وبالنسبة للأسواق، فإن أي إشارات على تحسن العلاقات الثنائية يحتمل أن تدعم معنويات المستثمرين، لكن التأثير يمكن أن يكون محدودا نظرا للمخاوف الأوسع نطاقا بشأن ارتفاع التضخم عالميا.

وقال بايدن في بداية اجتماع افتراضي مع نظيره الصيني شي جين بينج، إن عليهما مسؤولية كزعيمين لضمان عدم انحراف العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى صراع مفتوح.

وقال شي لبايدن في الاجتماع عبر الفيديو إن البلدين يواجهان العديد من التحديات معا، ويتعين أن يعززا الاتصالات والتعاون.