أدت خسائر يوم الخميس إلى نزول الأسهم الأوروبية 1.2% من أعلى مستوياتها على الإطلاق إذ أدت أرباح مخيبة للآمال وتراجع عوائد السندات إلى انخفاض المعنويات، في حين قفز سهم أفاست المدرجة في المملكة المتحدة 18 بالمئة بفضل محادثات دمج.
وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية واحدا بالمئة مع تراجع قطاع النفط والغاز 2.7 بالمئة إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.
أرباح مخيبة للآمال
ونزل سهم سيمنس إنرجي 11.1 بالمئة بعدما ألغت هامش الربح المستهدف بعد تضرر سيمنس جاميسا، قسمها الخاص بطاقة الرياح، من تكاليف أعلى من المتوقع للمواد الخام وزيادة الإنتاج.
وكان سهم سيمنس جاميسا الأسوأ أداء على المؤشر إذ تراجع 14.2% وشهد أسوأ جلسة في عامين.
وهبط سهما عملاقتي النفط رويال داتش شل وبي.بي أكثر من 2% مع انخفاض أسعار الخام نتيجة توقعات لزيادة الإمدادات.
وتراجعت أسهم شديدة التأثر بالاقتصاد مثل أسهم البنوك ومصنعي السيارات والسفر بين 0.3 بالمئة و1.6 بالمئة مع تنامي قلق المستثمرين إزاء ارتفاع حالات كوفيد-19 في أنحاء القارة.
وشهدت شركة أفاست للأمن الإلكتروني ومقرها المملكة المتحدة أفضل جلسة على الإطلاق بعدما قالت إنها تجري محادثات في مرحلة متقدمة بشأن الاندماج مع نظيرتها نورتون لايف لوك.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة مع بيانات أظهرت ارتفاع عدد الموظفين على قوائم الأجور بالشركات البريطانية في يونيو بأعلى معدل منذ بداية الجائحة.
وتراجع سهم أسوس لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت 18 بالمئة بعدما قالت إن نمو المبيعات تباطأ في يونيو وإن زيادة التكاليف لم تترجم إلى رفع للأسعار للعملاء.