اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الخميس على انخفاض بضغط من المخاوف المتعلقة بأوميكرون، السلالة الجديدة من فيروس كورونا، مع استمرار تراجع أسهم التكنولوجيا في حين أثر انخفاض أسعار النفط على شركات الطاقة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، مواصلا تعثره منذ منتصف الأسبوع بفعل مخاوف من أن السلالة المتحورة الجديدة قد تضعف التعافي الاقتصادي العالمي مع تعزيز الحكومات الإجراءات الهادفة لاحتوائها.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الخميس من أن أثر الجائحة قد يتبين أنه أكبر كثيرا من المقدر.
تزايد المخاوف المتعلقة بأوميكرون
وبدد هذا على ما يبدو التفاؤل الذي ثار بعد أن قالت شركتا فايزر وبيونتك لتصنيع اللقاحات إن ثلاث جرعات من لقاحهما أثبتت فعالية في مقاومة أوميكرون.
وتراجعت أسعار النفط بعد أن أدى خفض التصنيف الائتماني لاثنين من مطوري العقارات الصينيين إلى إذكاء المخاوف بشأن الصحة الاقتصادية لأكبر مستورد للنفط في العالم، مما زاد من المخاوف.
وانخفضت أسهم شركات النفط الأوروبية الكبرى بي.بي وريال داتش شل وتوتال ما بين 0.6 و1.5 في المئة.
وخسرت أسهم التكنولوجيا 0.8 في المئة أخرى، إذ انتقل المستثمرون إلى القطاعات الدفاعية قبل بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة والتي قد تؤثر على موقف سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي).