هبطت الأسهم الأوروبية في ، مسجلة أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر، إذ تزايدت المخاوف المتعلقة ببطء توزيع لقاحات كوفيد-19 ، في حين أدت فورة في تعاملات الأفراد إلى تقلب في وول ستريت.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 1.9 بالمئة، ماحيا جميع المكاسب التي حققها في يناير وأنهى الأسبوع على تراجع 3.1 بالمئة.
وهبط المؤشر داكس الألماني 1.7 بالمئة، وخسر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.8 بالمئة، في حين نزلت الأسهم الأمريكية بأكثر من واحد بالمئة بعد بيانات مخيبة للآمال بشأن لقاح كوفيد-19 من جونسون آند جونسون.
بطء توزيع لقاحات كوفيد-19
تقوضت المعنويات في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف حيال الضرر الاقتصادي المحتمل من القيود الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا في أوروبا وتأخيرات في توزيع اللقاحات.
وتعرضت البورصة الأمريكية لنوبة تقلبات في أعقاب المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسهم المثقلة بالديون بما فيها أسهم شركة جيمتسوب وشركة أ.أم.سي للترفيه بعد تزايد التداول عليها من قبل الأفراد.
وكانت البورصة الأمريكية قد انتعشت العام الماضي بفعل المحفزات.
ووافقت الجهات التنظيمية في أوروبا على طرح لقاح من انتاج شركة استرازينكا وجامعة اكسفورد لمن هم أكبر من 18 عاما.
ويعد هذا ثالث لقاح مخصص لمرض كوفيد-19 يتم التصديق عليه في الاتحاد الأوروبي.
وتحتاج أوروبا لتوفير المزيد من جرعات اللقاح لتسريع عملية التطعيم ضد الفيروس، إذ تواجه شركات أسترازينيكا وفايزر ومودرنا مصاعب تعوق تسليم الشحنات للاتحاد.
وكانت أسهم البنوك وشركات التأمين والتعدين والنفط والغاز المرتبطة بالاقتصاد من بين الأسهم الأكثر تأثرا هذا الأسبوع، لكن الاقتصاد في كل من ألمانيا وإسبانيا سجل نموا في الربع الأخير من العام، في حين انكمش الاقتصاد الفرنسي بأقل من المتوقع.
صعود سهم شركة إريكسون
وقفزت أسهم شركة اريكسون السويدية بنسبة 7.6% بعد أن أوردت أرباحا في الربع الأخير استباقا لتقديرات السوق بفضل مبيعات قوية لمعدات اتصالات الجيل الخامس.
وصعدت أسهم شركة دايملر بنسبة 0.9% بعد أن قالت إن نتائجها القوية في الربع الأخير ساعدتها على تحقيق أرباح تشغيلية أفضل من التوقعات لعام 2020 وأنها متفائلة بخصوص عام 2021.
وهبطت أسهم شركة اتش&اتش السويدية للموضة بنسبة 5.0% وسط سعيها لتعويض خسائرها في الربع الأول بعد هبوط أرباحها للعام بأكمله بسبب مرض كوفيد-19.
واتسمت نتائج أعمال الشركات في أوروبا بالإيجابية حتى الآن. ومن بين نسبة الـ 8% من شركات مؤشر ستوكس 600 التي أوردت نتائج أعمالها، حققت نسبة 87% منها نتائج فاقت التقديرات، حسب شركة ريفنتف.