تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة مع استمرار المخاوف بشأن شركة التطوير العقاري الصينية المتعثرة إيفرجراند، وكانت أسهم التعدين والتجزئة المنكشفة على الصين من بين أكبر الخاسرين.
تراجع أسهم التعدين والتجزئة
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة بعد ثلاثة أيام من المكاسب، وتراجعت أسهم التعدين وصناعة السيارات وشركات التجزئة أكثر من واحد بالمائة.
وجنى المستثمرون بعض الأرباح بعد مكاسب منتصف الأسبوع مع انقضاء الموعد النهائي لدفع 83.5 مليون دولار من فوائد السندات دون رد فعل من إيفرجراند التي هزت المخاوف بشأنها الأسواق المالية هذا الأسبوع.
وانخفضت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين أديداس وبوما بنسبة 3.7 بالمائة، و2.5 بالمائة على التوالي، بعد أن خفضت نيكي توقعات مبيعاتها للسنة المالية 2022.
وقالت إنها تتوقع تأخيرًا خلال موسم التسوق في العطلات، وألقت باللوم على استمرار أزمة سلاسل التوريد.