شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، انخفاضًا في ختام التعاملات، إذ تبدَّد التفاؤل بشأن ورود أرباح قوية من الشركات البريطانية بفعل خسائر بنك يو.بي.إس جراء تعامله مع صندوق أرشيجوس الاستثماري الأمريكي. وقفزت أسهم شركات السفر لتصل إلى قمم قياسية أملًا في تحقيق تعافٍ خلال فترة ما بعد كورونا.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.08% أو 0.3 نقطة ليسجل 439 نقطة في نهاية التعاملات، وسط امتناع المستثمرين عن إطلاق مراهنات كبرى قبل قرار السياسة النقدية الذي سيصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء.
وتراجع “فوتسي 100” البريطاني بنحو 0.3% عند 6944 نقطة، إذ تضررت شركات التصدير بفعل صعود الجنيه الاسترليني. ومقابل هذا صعدت أسهم البنوك.
وقادت التراجع شركة أفيفا جروب للبرمجيات الصناعية بعد أن قال مديرها التنفيذي إنه سيستقيل من منصبه.
وانخفض “داكس” الألماني 0.3% إلى 15.249 ألف نقطة، بينما استقر “كاك” الفرنسي عند 6273 نقطة.
وارتفع سهم “إتش إس بي سي” بنحو 4.4% في نهاية التعاملات بعد إعلان البنك ارتفاع الأرباح قبل الضرائب بنحو 79% إلى 5.8 مليار دولار، خلال الربع الأول من العام الحالي 2021.
وقال نويل كوين، المدير التنفيذي لـ”إتش إس بي سي” ، إن البنك أحرز بداية جيدة للعام الجديد فيما يتعلق بدعم العملاء وتحقيق عوائد معززة ماديًّا للمساهمين، كما عزز البنك خططه في خفض كل من التكاليف والأصول المرجحة بالمخاطر.
خسائر بنك يو.بي.إس
وأعلن بنك “يو بي إس” تسجيل صافي دخل بقيمة 1.8 مليار دولار خلال الربع الأول، بزيادة 14% على الفترة نفسها قبل عام واحد.
وهبط سهم بنك يو.بي.إس السويسري بنسبة 2% ليصل إلى قاع شهرين بعد تكبده خسائر غير متوقعة بقيمة 774 مليون دولار من صندوق أرشيجوس الأمريكي.
وقفز سهم شركة إيفلوشن جيمنج جروب بنسبة 14.5%، بعد أن أوردت قفزة بنسبة 150% في أرباحها الفصلية، إذ أسهمت جائحة كورونا في تعزيز الطلب على ألعاب الكازينو عبر الإنترنت.