أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الثلاثاء وسط سيطرة حالة من الحذر قبيل اجتماع المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع، في حين تحول التركيز إلى فورة في الصفقات بقطاع الاتصالات بقيادة دويتشه تيليكوم.
اجتماع المركزي الأوروبي
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بعدما اقترب من مستوى مرتفع غير مسبوق في الجلسة السابقة.
وكان من أبرز الخاسرين أسهم شركات المرافق والرعاية الصحية والكيماويات.
وكان من محفزات تحركات أسهم الاتصالات إبرام دويتشه تيليكوم صفقة مبادلة أسهم مع مجموعة سوفت بنك لزيادة حصتها في الوحدة الأميركية تي-موبايل. وسجل السهم خسائر طفيفة.
كما اتفقت دويتشه تيليكوم وشركة الاتصالات السويدية تيلي2 على بيع وحدتهما الهولندية لمجموعات استثمار مباشر بقيمة مشروع 5.1 مليار يورو (6.05 مليار دولار).
وارتفع سهم الشركة الهولندية كيه.بي.إن 4.1%، متصدرا المكاسب على ستوكس 600، بينما انخفض سهم بي.تي البريطانية 0.1% على خلفية أنباء عن أن دويتشه تيليكوم تدرس خيارات بشأن حصتها في بي.تي البالغة 12%.
وارتفع مؤشر الاتصالات الأوسع نطاقا 0.1%.
وهبط سهم شركة ميجيت الهندسية البريطانية 12.1%، وكان الأسوأ أداء على المؤشر ستوكس 600 بعد أن انسحبت شركة ترانس ديجم لصناعة قطع غيار الطائرات من معركة استحواذ على الشركة بقيمة 8.7 مليار دولار على الشركة.
وهوى سهم شركة تي.بي آي.سي.إيه.بي جروب، أكبر وسيط بين الوكلاء في العالم، 10.7% بعد الإعلان عن انخفاض أرباح نصف العام.
وارتفع سهم تيد بيكر لمتاجر الأزياء الفاخرة 0.2% مع ارتفاع المبيعات خلال الربع الثاني بعد عودة العملاء إلى المتاجر على أثر تخفيف قيود جرى فرضها على مدى أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا