هوت سوق الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الثلاثاء وجاءت قطاعات السفر والتجزئة والتكنولوجيا بين أكبر الخاسرين وسط تراجع في شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل القلق من تزايد التضخم في الولايات المتحدة.
تراجع قطاعات السفر والتجزئة والتكنولوجيا
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا اثنين بالمئة، وهو أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية منذ أواخر ديسمبر .
وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا، أغلقت بورصات فرانكفورت وباريس ولندن على خسائر تزيد على اثنين بالمئة، بحسب “رويترز” .
وتراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت لثاني يوم على التوالي وهبط المؤشر ستاندر اند بورز 500 القياسي إلى أدنى مستوى في شهر بفعل مخاوف من أن تزايد التضخم قد تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية بخطى أسرع من المتوقع.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية اثنين بالمئة إلى أقل مستوى لها في ستة أسابيع بينما تخلت أسهم شركات التعدين عن بعض المكاسب القوية التي سجلتها في الجلسة السابقة.
وهوى مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 5.7 بالمئة.
وهبطت أسهم السفر والترفيه بنسبة 5.7%.
وهبطت أسهم شركة إي.أ.جي مالكة شركة بريتش ويز البريطانية للطيران بنسبة 7.4% بعد إعلانها طرح سندات قابلة للتحويل بقيمة 800 مليون يورو.
وهبط سهم شركة ثايسنكرب الألمانية العملاقة بنسبة 10.2% وسط تراجع تدفقات السيولة الخاضعة لمراقبة لصيقة في الربع الثاني، بعد تعرضها لأضرار ناجمة عن إعادة هيكلة التكاليف والاستثمارات.
وهبطت أسهم مجموعات المعادن الألمانية كي.بلس.اس بنسبة 2.7% برغم رفع توقعات صافي أرباحها لعام 2021.
ويجئ تراجع الأسهم الأوروبية بعد تحقيقها انتعاش قوي، إذ صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 9% حتى الآن خلال العام الجاري.