هوت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، إذ أدى تنامي المخاوف بشأن إفلاس محتمل لمجموعة إيفرجراند الصينية إلى ذعر بين المستثمرين في بداية قاتمة لأسبوع حافل باجتماعات لبنوك مركزية كبرى.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضًا 1.7%، وجاءت أسهم شركات التعدين في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها 3.6% متضررة من تراجع أسعار السلع الأولية.
إفلاس محتمل لمجموعة إيفرجراند
وفي وقت سابق أغلقت الأسهم الآسيوية على هبوط حاد في أعقاب جلسة ساخنة لمجموعة إيفرجراند الصينية؛ أكبر مطور عقاري مدين في العالم.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي لثلاثة أسابيع متتالية؛ بفعل مخاوف من تباطؤ النمو العالمي وقفزة للتضخم واستمرار ارتفاع الإصابات بكوفيد- 19 وتأثير تشديد السلطات الصينية القواعد التنظيمية للشركات.
وتتجه الأنظار إلى اجتماع اللجنة صانعة السياسة النقدية بالفيدرالي الأميركي، يومي الثلاثاء والأربعاء، إذ من المتوقع أن يرسي البنك المركزي الأميركي الأساس لتوقيت تقليص برنامجه التحفيزي الضخم المرتبط بالجائحة.
وفي المجمل من المقرر أن يعقد 16 بنكًا مركزيًّا اجتماعات هذا الأسبوع، ومن بين تلك البنوك البنك المركزي في كل من المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا واليابان.
وهبطت الأسهم الألمانية 2.3% مع إظهار بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين، الشهر الماضي.
وتراجعت أسهم كبرى شركات السلع الفاخرة المنكشفة على الصين ما بين 1.3% و3.2%، مواصلة خسائرها الحادة من الجلسة السابقة.
وأغلقت كل المؤشرات الفرعية للأسهم الأوروبية على انخفاض، وفي مقدمتها مؤشر البنوك الذي هبط 5.3%.
ومقابل هذا سجلت قطاعات المرافق والأغذية والمشروبات والعقارات أصغر الانخفاضات.
ومن ناحية أخرى قفز مؤشر الخوف في أسواق الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر.