انتعشت الأسهم الأوروبية في عشية اجتماع للبنك المركزي الأوروبي وسط تعويض خسائر أسترازينيكا بعد تقرير أشار إلى أن الشركة قد تستأنف التجارب على لقاح لمرض كوفيد-19.
تعويض خسائر أسترازينيكا
وكانت أسترازينيكا اضطرت لوقف تجاربها العالمية على اللقاح بعد مرض مجهول السبب أصاب أحد المشاركين.
وبرغم هذا، انتعشت أسهم الشركة بنسبة 0.5 % صعودا من تراجعات طفيفة تكبدتها في الجلسة السابقة بعد تقرير صحيفة فاينانشال تايمز.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.6% بقيادة قطاعات الاتصالات والتأمين والتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم شركات الترفيه والسفر بنسبة 0.9%.
وهبط سهم شركة إيزي جت البريطانية للطيران بنسبة 2.1% بعد يوم من تقليص جدول رحلاتها في ظل تأثر الطلب بالتغيرات المتكررة على قيود السفر المفروضة من الحكومة.
وانخفضت أسهم شركتي الطيران المنافستين رايان-إير وآي.إيه.جي وشركة الرحلات البحرية كارنفال بنسب تتراوح بين 3.5% و 6 %.
تراجع سهم إيرباص
وهبط سهم إيرباص لصناعة الطائرات بعد تراجع التسليمات في أغسطس.
وتسبب هذا في الحد من تعافيها من انهيار الطلب الناجم عن فيروس كورونا.
يظل مؤشر ستوكس 600 عالقا في نطاق ضيق منذ يونيو.
لكن المستثمرين يتطلعون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بوصفه عامل تحفيز محتمل للسوق.
ولا يتوقع المحللون وقوع أية تغييرات على سياسة سعر الفائدة.
وينصب لذلك تفكيرهم بدلا من ذلك على توقعات البنك المركزي للتضخم وتعليقاته بشأن قوة اليورو خلال الفترة الماضية.
وكتب المحللون لدى تي.دي للأوراق المالية ” نرى أن المركزي سيحاول معالجة مخاطر تدني التضخم وصعود اليورو في الفترة الأخيرة من خلال الأقوال لا الأفعال في هذه المرحلة.”
ويتابع المستثمرون التطورات المتعلقة بخطة بريطانيا لفترة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي بداية من يناير القادم.
ونشرت بريطانيا تشريع تقر فيه بأنها ربما تخرق اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي. ويلقى هذا بالشك على أحدث جولات المحادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة.
وساءت التوقعات المتعلقة بأرباح الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 للربع الثالث، حسب أحدث البيانات من شركة ريفنتف.
ومن المتوقع أن تتراجع الأرباح بنسبة 39.2% للشركات ال600 المقيدة على المؤشر الأوروبي مقابل توقعات بنسبة 37.9% صدرت الأسبوع الماضي.