قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها في معاملات هادئة اليوم الخميس، وسط معنويات مرتفعة بعد بيانات قوية لنمو أنشطة الشركات بمنطقة اليورو والوظائف الأميركية.
معنويات مرتفعة
ومقابل هذا، تراجعت الأسهم البريطانية بفعل خفض تصنيفات وانقضاء الحق في توزيعات أرباح، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بعد انخفاضه بما يصل إلى 0.8 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وزادت أسهم شركات السيارات ومكوناتها والرعاية الصحية، بينما كانت شركات التعدين هي الأكثر انخفاضا.
وبدأ تداول عدد من أسهم الشركات البريطانية، مثل ناشونال جريد وكينجفيشر، دون الحق في توزيعات الأرباح، مما هبط بالمؤشر فايننشال تايمز 100 القيادي 0.6 بالمئة.
وبعد نمو قياسي لأنشطة المصانع بمنطقة اليورو، أظهرت القراءة النهائية لمؤشر أي.إتش.إس ماركيت انتعاش قطاع الخدمات الشهر الماضي مع تخفيف القيود.
وصعد مؤشر يغطي قطاع الخدمات ليقترب من قمة ثلاثة أعوام عند 55.2 نقطة، ارتفاعا من 50.5 نقطة متخطية تقديرات استقرت عند 55.1 نقطة.
زيادة التوظيف
وأظهرت بيانات التوظيف القومي آي.دي.بي زيادة كشوف مرتبات الموظفين في القطاع الخاص الأمريكي بنحو 978,000 في مايو، متخطية التوقعات.
وأشار تقرير منفصل إلى أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديد للحصول على إعانات البطالة بلغ أدنى مستوياته منذ بدء الجائحة.
وبدعم من الأرباح القوية للشركات وبرامج التحفيز الضخمة وانتعاش وتيرة تطعيمات كوفيد-19، صعد مؤشر ستوكس 600 بأكثر من 12.1% حتى الآن من العام الجاري بينما قفز مؤشر وول ستريت فاكسين.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 11.8%، وتراجع سهم بي.تي، أكبر مجموعة اتصالات بريطانية، 1.9 بالمئة بعد أن خفض دويتشه بنك توصيته للسهم إلى «بيع»، قائلا إنه مقدر بأعلى من قيمته الحقيقية.
وارتفع سهم شركة سينت_جوبين لمواد البناء بنسبة 4.2% بعد توقعات رجحت تحقيقها دخل تشغيلي إضافي وهوامش أرباح في النصف الأول من العام.