ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بقيادة قطاع السيارات الذي استفاد من توقعات متفائلة من شركة فولكس فاجن الألمانية.
وبجانب هذا، يترقب المستثمرون وجهات نظر بنك الاحتياط الفيدرالي بخصوص الانتعاش الحالي في التضخم.
صعود قطاع السيارات
وصعدت أسهم السيارات بنحو 2 بالمائة، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يونيه 2018. وتراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 1 بالمائة.
وقفز سهم شركة فلوكس فاجن بنسبة 6.7% بعد أن قالت الشركة إنها واثقة من أن خفض التكاليف سيسحسن هوامش أرباحها خلال السنوات القادمة.
وتتجه أنظار المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي بدأ اليوم وينتهي غداً الأربعاء بقراره بشأن الفائدة.
وظلت أخبار لقاح فيروس كورونا في بؤرة الاهتمام في أوروبا بعد أن علّقت ألمانيا وإسبانيا وفرنسا أيضًا استخدام لقاح “أسترازينيكا” بسبب مخاوف من تسببه في جلطات الدم.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.9 بالمائة إلى 426.9 نقطة، مقتربا من ذروة قياسية بلغها العام الماضي. و صعد “فوتسي” البريطاني بنحو 0.8 بالمائة إلى 6803.6 نقطة.
وزاد المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.7 بالمائة ليسجل مستوى 14557.5 نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي بنحو 0.3 بالمائة إلى 6055.4 نقطة.
وصعد سهم شركة زلاندو بنسبة 5.0% بعد أن توقعت نموا في إيراداتها لعام 2021 يفوق التوقعات السوقية. ولامس سهمها أعلى قمة لها خلال ثلاثة أسابيع.
وهبط مؤشر التقلبات في أسواق الأسهم الأوروبية ليصل إلى أدنى مستوياته خلال عام.
وأظهرت البيانات الرسمية صعود التضخم الفرنسي النهائي بشكل يتسق مع التوقعات في فبراير.
وقال معهد زد.إي.دبليو الاقتصادي إن ثقة المستثمرين في ألمانيا تحسنت بأكثر من المتوقع في مارس.
وقفز سهم شركة إلياد الفرنسية للاتصالات بنسبة 4.5% بعد أن قالت إنها كانت تهدف لإيراد أرباحا صافية من أعمالها الإيطالية في النصف الثاني من العام الجاري.
وهبط سهم شركة مورفسيس الألمانية للتكنولوجيا الحيوية بنسبة 10.6% ليقبع في قاع مؤشر ستوكس 600 بعد أن توقعت تراجع إيراداتها لعام 2021.