الأسهم الأوروبية تقفز الإثنين بفضل التحفيز الأمريكى واتفاق التجارة

قفز مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي بنسبة 0.5% وحققت أسهم شركات صناعة السيارات والطاقة أكبر المكاسب

الأسهم الأوروبية تقفز الإثنين بفضل التحفيز الأمريكى واتفاق التجارة
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:48 ص, الأثنين, 28 ديسمبر 20

صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم في جلسة التداولات الصباحية اليوم الإثنين بعدما وقعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق تجارة طال انتظاره، في حين دعمت حزمة تحفيز أمريكية سخية شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر، حسب رويترز.

ووقع الرئيس الأمريكي أمس الأحد حزمة مساعدات مالية وإنفاق بقيمة 2.3 تريليون دولار بعدما رفض في بداية الأمر إقرار التشريع الذي يعيد إعانات البطالة للملايين ويجنب الحكومة الاتحادية إغلاقا في أزمة من صنع يديه.

وقفز مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي بنسبة 0.5% وحققت أسهم شركات صناعة السيارات والطاقة أكبر المكاسب.

وتدعمت المعنويات كذلك بانطلاق برنامج تطعيم في أوروبا أمس الأحد، لينعش الآمال في اختفاء الجائحة بحلول النصف الثاني من 2021 وتعاف اقتصادي قوي.

ووقعت بريطانيا اتفاق تجارة لما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قبل سبعة أيام فقط من مغادرة واحدة من أكبر التكتلات تجارية في العالم.

والأسواق في لندن مغلقة اليوم في عطلة، بينما يُتوقع أن تكون أحجام التداولات ضعيفة في الأسواق الأوروبية عموما في أسبوع عمل قصير آخر بسبب العطلات.

ترامب يوقع حزمة مساعدات

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، تشريعا خاصا بحزمة مالية حجمها 2.3 تريليون دولار للإغاثة من جائحة فيروس كورونا والإنفاق الحكومي ليصبح بذلك قانونا.

وعقب توقعيه التشريع بعيدا عن وسائل الإعلام في ناديه للغولف، قال إنه يبعث مع التوقيع “رسالة قوية للكونغرس توضح ضرورة إزالة بنود الهدر (في الإنفاق)”.

وأضاف في بيان: “المزيد من الأموال في الطريق”، دون أن يقدم ما يدعم وعده هذا.

وأعادت هذه الخطوة إلى ملايين الأمريكيين مزايا إعانات البطالة، التي فقدوها بعد رفض ترامب توقيع التشريع في بادئ الأمر، وحالت دون إغلاق جانب من أنشطة الحكومة الاتحادية في أزمة من صنع يديه.

وتراجع ترامب الذي سيترك منصبه في 20 يناير المقبل بعد خسارته انتخابات الثالث من نوفمبر لصالح الديمقراطي جو بايدن، تراجع عن تهديده السابق بعرقلة التشريع، الذي أقره الكونجرس الأسبوع الماضي، بعدما واجه ضغوطا شديدة مارسها عليه مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.