ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الإثنين الصباحية، مقتفية أثر الأسواق العالمية التي ارتفعت بدعم مؤشرات إيجابية، إذ يأمل المستثمرون في حل الأزمة الأوكرانية بعد أنباء عن أن القادة الأمريكيين والروس اتفقوا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن هذه المسألة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.6 %، متتبعا زيادة الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا من حيث المبدأ على قمة بشأن أوكرانيا.
واحتلت أسهم شركات السيارات الأوروبية الصدارة، إذ ارتفعت 1.3 % بعد أن توقعت مجموعة فورسيا الفرنسية لقطع غيار السيارات زيادة في المبيعات السنوية، إذ تتوقع أن ينحسر النقص في أشباه الموصلات في النصف الثاني من 2022.
وأعلن الإليزيه أمس الأحد أن بوتين وبايدن “وافقا على مبدأ” أن يلتقيا في قمة اقترحها ماكرون ولكن “لن يكون ممكنا عقدها إلا في حال لم تقدم روسيا على غزو أوكرانيا”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة سيتم لاحقا توسيعها لتشمل “جميع الأطراف المعنيين” وستبحث في مسائل “الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا”.
من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إن الولايات المتحدة “ملتزمة بمتابعة الدبلوماسية حتى اللحظة التي يبدأ فيها أي غزو”، مضيفة “الرئيس بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء مع الرئيس بوتين … إنْ لم يحدث غزو”.
وتابعت: “نحن مستعدون أيضا لفرض عواقب سريعة وشديدة إذا اختارت روسيا الحرب بدلا من ذلك. وفي الوقت الحالي، يبدو أن روسيا تواصل الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا قريبا جدا”.
وسيعد مضمون القمة بين بوتين وبايدن وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما المرتقب الخميس، حسب ما أعلن الإليزيه.