أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة يوم الثلاثاء إذ غطت المخاطر الجيوسياسية على مكاسب لقطاعي السيارات والسفر، مع فرض بعض الدول الغربية عقوبات على روسيا بعد أن أمرت بدخول قواتها إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
استقرار الأسهم الأوروبية
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول بلا تغير يذكر. وجاءت أسهم قطاعات صناعة السيارات والسفر والتكنولوجيا في مقدمة الرابحين في حين جاءت أسهم شركات التجزئة والشركات المالية بين أكبر الخاسرين.
وجمدت ألمانيا المصادقة على خط أنابيب جديد للغاز الروسي، وفرضت بريطانيا عقوبات على البنوك الروسية في إطار رد الغرب على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.
وجاء المؤشر داكس الألماني في مقدمة الهابطين بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية، إذ ينظر إلى ألمانيا على أنها أكثر عرضة للضرر بسبب اعتمادها الشديد على إمدادات الغاز الروسي.
وانخفضت أسهم شركات النفط 0.1 بالمئة على الرغم من قفزة في أسعار الخام رفعتها إلى أعلى مستوى منذ 2014، إذ يخشى المستثمرون أن ارتفاع أسعار السلع الأولية سيذكي المزيد من التضخم.
وتراجع مؤشر رئيسي يقيس التقلبات في أرجاء أسواق الأسهم في منطقة اليورو بعد أن لامس 39 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2020، في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 0.7 بالمئة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لزيادة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في 2022 .
وصعد سهم فولكسفاجن 7.8 بالمئة في حين قفز سهم بورشه 11.3 بالمئة ليتصدرا الرابحين بين الأسهم المدرجة في المؤشر ستوكس 600، في أعقاب أنباء بأن الشركتين في مناقشات متقدمة بشأن طرح عام أولي محتمل لبورشه صانعة السيارات الفاخرة.