أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية مرتفعة الأربعاءء بدعم من مكاسب أسهم السلع الأولية بفعل آمال بمزيد من التحفيز في الصين بينما أزال تراجع عوائد السندات الضغوط عن قطاع التكنولوجيا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.7 بالمئة، مع صعود أسهم قطاعي الموارد الأساسية والطاقة 3.2 بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.
صعود أسهم السلع الأولية
وصعدت أسعار السلع الأولية بعد بيانات لتضخم أسعار المنتجين في الصين أظهرت مجالاً أكبر لتيسير السياسة النقدية وهو ما سيشمل على الأرجح ضخّ مزيد من السيولة في الاقتصاد.
وتقلصت الرهانات على تشديد سريع للسياسة النقدية في الولايات المتحدة بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن “الأمر قد يستغرق بضعة أشهر لاتخاذ قرار بشأن تقليص الميزانية العمومية للبنك المركزي والبالغة تسعة تريليونات دولار”.
وجاءت أيضاً بيانات التضخم في الولايات المتحدة متماشية مع التوقعات لشهر كانون الأول، لكن التضخم السنوي ظل عند أعلى مستوى في 40 عاماً.
وتراجعت عوائد السندات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وهو ما سمح لأسهم التكنولوجيا بأن تواصل تعافيها لليوم الثاني. وأغلق مؤشر القطاع مرتفعاً 1.5 بالمئة.
وسجل ستوكس 600 أفضل يوم له في نحو ثلاثة أسابيع في جلسة أمس مع ارتداد أسهم التكنولوجيا عن سلسلة خسائر استمرت سبع جلسات بينما تطلع المستثمرون إلى موسم إيجابي لأرباح الشركات للربع الرابع.