تراجعت الأسهم الأوروبية من مستويات قياسية مرتفعة اليوم بعدما ألقت مؤشرات من محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في ديسمبر بظلالها على أسهم شركات التكنولوجيا وسط احتمال زيادة أسعار الفائدة.
تراجع شركات التكنولوجيا
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 1.3 بالمئة، ليتخلى عن جميع المكاسب التي تحققت في سلسلة ارتفاعات دفعته إلى مستويات قياسية في الجلسات الثلاث الأولى من العام.
كانت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية من بين أكبر الخاسرين في المنطقة، حيث تراجعت 2.4 بالمئة، بعدما أدى احتمال زيادة أسعار الفائدة تبدد جاذبية الأرباح المستقبلية.
وكانت أسهم البنوك والتأمين هي الرابح الوحيد خلال اليوم، إذ ارتفعت 1.1 بالمئة و 0.2 بالمئة على التوالي، ومن المنتظر أن يستفيد القطاعان من تحسن الهوامش بسبب ارتفاع معدلات الإقراض.
وصعد سهم وحدة تأجير السيارات التابعة لسوسيتيه جنرال (إيه.إل.دي) 8.4 بالمئة بعد الاتفاق على شراء منافستها ليسبلان مقابل 4.9 مليار يورو (5.5 مليار دولار(.
وقفز سهم شركة التجزئة الفرنسية كارفور 6.3 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد تقرير عن عرض جديد لشرائها من منافستها أوشان.