واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم الخميس مع ظهور المزيد من تحديثات الأرباح المتفائلة وبيانات التضخم الأمريكية، التي جاءت أقل من المتوقع، مما عزز مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بحسب وكالة بلومبرج.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.6 بالمئة، متراجعا قليلا عن أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
تراجع التضخم
انخفضت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات في يونيو وسط انخفاض تكاليف البنزين واعتدال الإيجارات، مما أعاد تراجع التضخم إلى المسار الصحيح وجذب بنك الاحتياطي الفيدرالي خطوة أخرى نحو خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وكانت أسهم العقارات والمرافق هي أكبر دفعة للمؤشر القياسي، في حين تفوق مؤشر ستوكس 200 للشركات الصغيرة في الأداء على الشركات الكبيرة بارتفاع 1.1٪.
وقال ستيوارت كول، كبير الاقتصاديين في “إكيتي كابيتال”، “(البيانات) عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة، بدءا من سبتمبر. وإذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي، فسيسهل ذلك على البنك المركزي الأوروبي أن يفعل ذلك أيضا”.
وتابع: الأسواق الأوروبية تفكر على هذا المنوال، وتتوقع الآن وتيرة أسرع من التيسير النقدي في أوروبا مما كان متوقعا في السابق. وهذا أمر جيد للأسهم.
وتقدر أسواق المال الآن احتمالية تزيد عن 85% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.