تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الخميس، مع استمرار عدم اليقين بشأن أزمة سقف الديون الأمريكية، وتوالي صدور البيانات السلبية من منطقة اليورو.
وانخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% أو نقطة واحدة إلى 456.1 نقطة، ليسجل أدنى إغلاق منذ نهاية مارس، مع هبوط قطاعي الطاقة والتعدين.
كما هبط “فوتسي 100” البريطاني 0.7% (-56 نقطة) إلى 7570 نقطة، وتراجع “داكس” الألماني 0.3% (-48 نقطة) مسجلًا 15.793 ألف نقطة، كما انخفض “كاك” الفرنسي 0.3% (-24 نقطة) عند 7229 نقطة.
أزمة سقف الديون الأمريكية
ووضعت وكالة “فيتش” تصنيف الولايات المتحدة عند “إيه إيه إيه” على قائمة المراجعة لاحتمال خفضه، مشيرة إلى أن قرارها يعكس الوضع السياسي المتوتر الذي لا يقدم حلًا لمشكلة سقف الدين، وهو ما علّق عليه البيت الأبيض بحاجة الكونجرس لتمرير اتفاق معقول من الحزبين لمنع التخلف عن السداد.
وأظهرت بيانات دخول أكبر اقتصاد في أوروبا حالة ركود تقني، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا انكماشًا بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد انخفاض بنسبة 0.5% خلال الربع السابق له.
وجاء هذا عقب بيانات أمس التي جددت مخاوف استمرار التشديد النقدي في المنطقة وتداعياته من ركود محتمل، بعد أن أظهرت استمرار الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة.