تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة اليوم الخميس، مع استمرار تقييم مسار السياسة النقدية في أوروبا وأمريكا.
وقال محافظ المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو: إن البنك المركزي الأوروبي سيفعل كل ما في وسعه لإعادة التضخم نحو المستهدف.
وذكر محافظ المركزي الفرنسي: أن التضخم في فرنسا بصدد الوصول لذروته من الآن وحتى يونيو، وأن المركزي الأوروبي سيفعل ما هو مطلوب لإعادة التضخم إلى مستهدفه، وفق رويترز.
أداء الأسهم الأوروبية
وقال فيليروي في مقابلة مع قناة فرانس إنفو اليوم الخميس: إن ذروة التضخم قريبة لكنه لا يزال مرتفعًا للغاية اليوم في فرنسا وأوروبا، وسيتم العمل على الوصول لمستهدف التضخم عند 2% بحلول نهاية عام 2024 أو بداية عام 2025، وهذا التزام وليس مجرد توقع.
وأضاف أن تضخم أسعار المواد الغذائية القوي قد يستمر لبضعة أشهر أخرى قبل أن يبدأ في التباطؤ بحلول نهاية العام.
ويستمر تقييم المستثمرين لآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع بشأن احتمالية رفع معدلات الفائدة لمستويات تتجاوز المتوقع سابقًا.
وعلى جانب آخر، تراجع سهم “كريدي سويس” لمستوى قياسي منخفض خلال التعاملات، بعد إعلان البنك تأجيل تقريره السنوي لعام 2022، بعد محادثة مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وفي ختام التداول، هبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.2% أو ما يعادل نقطة واحدة ليسجل 459.9 نقطة.
كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 0.6% (-49 نقطة) إلى 7879 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي 0.1% (-8 نقاط) مسجلًا 7315 نقطة، بينما استقر “داكس” الألماني عند 15.633 ألف نقطة.