أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف يوم الجمعة، بقيادة شركات التعدين، ما أدى إلى محو المكاسب التي حققتها خلال الصباح والدورة السابقة، بحسب قناة سي إن بي سي.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 على انخفاض مؤقت بنسبة 0.3%، مع إشارة البورصات والقطاعات الرئيسية في اتجاهين متعاكسين.
وقادت أسهم التعدين الخسائر، متراجعة 1.4%، بينما ارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.6%.
وانتهى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بعد أن استقطب مجموعة كبيرة من قادة الأعمال والسياسيين ومحافظي البنوك المركزية والناشطين.
تراجع شركات التعدين
بشكل عام، كانت الرسائل الواردة من صناع السياسات النقدية مفادها أنه تم إحراز تقدم جيد في خفض معدل التضخم إلى 2%، ولكن تسعير السوق لخفض البنك المركزي الأوروبي في مارس أو أبريل قد يكون سابقا لأوانه.
ويبدو أن هذا أدى إلى تعكير صفو المعنويات، حيث قلص المستثمرون رهاناتهم على التخفيض في الربيع.
ويعود الاهتمام الآن بشكل كامل إلى إصدارات البيانات وتحديثات أرباح الشركات للربع الرابع، إلى جانب التوجيهات للعام بأكمله.
جاءت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة مخيبة للآمال يوم الجمعة، حيث انخفضت بنسبة 3.2٪ في ديسمبر، وهو ما يزيد بكثير عن المتوقع. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن هذا هو أكبر انخفاض شهري منذ يناير 2021، عندما قيدت الإجراءات الوبائية المبيعات.
وفي الولايات المتحدة، أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون لمنع إغلاق الحكومة، وتمديد التمويل الحاسم حتى مارس. ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة. قاد قطاع التكنولوجيا ارتفاعًا يوم الخميس، بعد أن قام محللو بنك أوف أمريكا برفع تصنيفهم لشركة أبل إلى “شراء”.
وارتفعت أسهم آسيا والمحيط الهادئ أيضًا، مع ارتفاع TSMC وتراجع التضخم الياباني إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2022.