أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولات الجمعة على ارتفاع، مسجلة أفضل مكاسب أسبوعية منذ 2020 مع متابعة المستثمرين للمحادثات بين روسيا وأوكرانيا وتقييم قرارات البنوك المركزية هذا الأسبوع.
وقادت أسهم شركات السفر والترفيه ارتفاعات الأسهم الأوروبية، إذ صعد القطاع بنحو 2.4%، بينما تراجعت أسهم السيارات بنحو 1%.
وأحرز المفاوضون من روسيا وأوكرانيا تقدمًا ضئيلًا حتى الآن بعد اليوم الرابع من المحادثات، على الرغم من استمرار قصف القوات الروسية لعدد من المدن الأوكرانية.
وعادت أسعار السلع الأساسية مرة أخرى للارتفاع مع عودة ظهور مخاوف حول تشديد العقوبات المفروضة على موسكو، واستمرار مشاكل سلاسل التوريد العالمية.
وخلال الأسبوع الجاري، سيطرت قرارات البنوك المركزية على تحركات الأسهم العالمية، بعدما رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 2018، كما رفع بنك إنجلترا معدل الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي، بينما أبقى بنك اليابان على سياسته دون تغيير.
أما عن البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، أن عجز الميزان التجاري في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير، إذ بلغ 27.2 مليار يورو (30.17 مليار دولار)، مقارنة بتسجيل فائض 10.7 مليار يورو خلال نفس الفترة قبل عام.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.9% أو 4 نقاط ليغلق عند 454 نقطة، فيما بلغت مكاسبه الأسبوعية نحو 5.3% مسجلًا أفضل أداء أسبوعي منذ السادس من نوفمبر 2020.
كما زاد “فوتسي 100” البريطاني بنحو 0.3% (+19 نقطة) إلى 7404 نقاط، وارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.2% (+25 نقطة) مسجلًا 14.413 ألف نقطة، وصعد “كاك” الفرنسي 0.1% (+8 نقاط تقريبًا) عند 6620 نقطة.