ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام آخر جلسات الأسبوع، مع تراجع مخاوف الأزمة الاقتصادية المحتملة حال تخلف الولايات المتحدة عن السداد.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.5% أو 7 نقاط تقريبًا إلى 462.2 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.2%.
كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 1.6% (+117 نقطة) إلى 7607 نقاط، وصعد “داكس” الألماني 1.3% (+197 نقطة) مسجلًا 16051 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي 1.9% (+133 نقطة) عند 7270 نقطة.
تراجع مخاوف الأزمة الاقتصادية
وتحسنت معنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية بعد أن أقر المشرعون الأمريكيون مشروع قانون لرفع سقف الديون والحد من الإنفاق الحكومي لمدة عامين، قبل أيام من الموعد النهائي للتخلف عن السداد.
وعلى صعيد السياسة النقدية، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد”، إن نسبة التضخم البالغة 6.1% لا تزال مرتفعة للغاية وإن الاستمرار في التشديد النقدي مطلوب حتى يتضح أن التضخم سينخفض إلى هدفه البالغ 2%.
وتوقع “فابيو بانيتا” عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الفائدة، لكنه يرى أن نهاية دورة التشديد النقدي باتت وشيكة، وفقًا لمقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وقفز سهم شركة “إس بي بي” السويدية بنسبة 53.3 % بعد تنحي مؤسس شركة العقارات عن منصب الرئيس التنفيذي، وتقارير لـ”بلومبيرج” تفيد باهتمام المستثمرين بأعمالها.
كما ارتفعت أسهم شركات الملابس الرياضية الألمانية، بعد أن رفعت منافستهم الأمريكية “لولوليمون” توقعات الأرباح للعام، وزاد سهم شركتي “بوما” و”أديداس” بنسبة 6.4% و5.8% على التوالي.