صعدت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الجمعة بقيادة قطاع التعدين ، بعد أن أنهت أفضل شهر لها منذ يناير وسط ارتفاع عالمي في الأسهم والسندات.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً بنسبة 1%، مع قيادة أسهم التعدين للمكاسب بارتفاع 4.2% بعد أن سجل قطاع التصنيع في الصين توسعا غير متوقع.
صعد مؤشر ستوكس بنسبة 6.45% في نوفمبر، وفقًا لبيانات LSEG، حيث ارتفعت الأسهم صعودا من ثلاث خسائر شهرية متتالية، بحسب وكالة “سي إن بي سي”.
صعود قطاع التعدين
أنهت البورصات الرئيسية تعاملات اليوم مرتفعة بعد بيانات أولية قدرت أن التضخم في منطقة اليورو انخفض الآن إلى 2.4%، بانخفاض من 2.9% في أكتوبر وأقل بكثير من المتوقع، وصعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 1.01% إلى 7529.35 نقطة.
وعارض مسئولو البنك المركزي الأوروبي مرارا وتكرارا توقعات المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة العام المقبل، وأصروا على أنه من السابق لأوانه مناقشة متى قد يتم ذلك.
ومع ذلك، دفعت الأرقام الجديدة مراقبي السوق إلى الإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى مراجعة توقعاته للتضخم وعززت التوقعات بأن التخفيض الأول سيأتي في أقرب وقت في أبريل.
كما أدى تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة وعلامات استمرار المرونة الاقتصادية إلى تدهور الأسهم والسندات الأمريكية.. وتؤشر المعاملات الجارية في سوق العقود الآجلة على خمسة تخفيضات من قبل الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أعلن تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائه، المعروفين باسم أوبك +، أنه لن يكون هناك تمديد رسمي لتخفيضات الإنتاج. ومع ذلك، مددت المملكة العربية السعودية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًا في الربع الأول، وأعلن الأعضاء الآخرون تخفيضاتهم الخاصة.