تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، متتبعة الحذر العالمي بعد أن سجلت وول ستريت أسوأ جلسة لها أمس الخميس منذ عام 2020.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 1.6% عند الإغلاق، لتصل خسائره الأسبوعية لنحو 4.5%، وتراجعت أسهم قطاع التجزئة بنسبة 2%.
وأغلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة السلبية، بينما ارتفع قطاع النفط والغاز 0.7%.
كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني 1.5% (-115 نقطة) عند 7387 نقطة.
وتراجع “داكس” الألماني بنحو 1.6% (-228 نقطة) إلى 13.674 ألف نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي 1.7% (-110 نقاط) مسجلًا 6258 نقطة.
وصرح عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك فنلندا، أولي رين، لشبكة سي.إن.بي.سي يوم الجمعة بأن اضطراب السوق يمكن أن يُعزى إلى حالة عدم اليقين المنتشرة التي تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وأضاف رين “في أوروبا، نواجه هذا خاصة بسبب الاعتماد المفرط للطاقة على الوقود الأحفوري الروسي”.
ودعا “رين” إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي الأوروبي من أجل منع توقعات التضخم من أن تصبح “مترسخة”.
وعلى صعيد متصل، قفزت أسهم شركة مكونات الأدوية EUROAPI بأكثر من 8% في أول ظهور بسوق الأوراق المالية.
كما أضافت شركة الأدوية الإسبانية Grifols أكثر من 9% بعد الإعلان عن تحسن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب في الربع الأول.