الأسهم الأوروبية تغلق الثلاثاء مرتفعة تزامنا مع مكاسب بورصة وول ستريت

ارتفع سهم شركة المرافق الفرنسية “إي دي إف” بنسبة 14.7%

الأسهم الأوروبية تغلق الثلاثاء مرتفعة تزامنا مع مكاسب بورصة وول ستريت
أيمن عزام

أيمن عزام

9:56 م, الثلاثاء, 19 يوليو 22

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعًا في ختام جلسة اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع مكاسب بورصة وول ستريت وصدور بيانات اقتصادية، وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.38% بما يعادل 6 نقاط ليسجل 423 نقطة.

مؤشرات الاسهم الأوروبية

صعد “فوتسي 100” FTSE البريطاني بنسبة 1.01% (+73 نقطة) إلى 7296 نقطة.

 وزاد “داكس” الألماني 2.7% (+348 نقطة) عند 13.308 ألف نقطة.

 وارتفع “كاك” الفرنسي 1.8% (+109 نقاط) مسجلًا 6201 نقطة.

ونجحت البورصات الأوروبية في التحول من الهبوط في بداية التداولات إلى الصعود القوي لاحقًا بدعم المكاسب التي شهدتها “وول ستريت” اليوم.

وقادت أسهم شركات السيارات والبنوك مكاسب البورصة الأوروبية إذ ارتفعوا بنحو 3.2% و3% على الترتيب.

ارتفع سهم شركة المرافق الفرنسية “إي دي إف” بنسبة 14.7% في ختام الجلسة، بعدما أكدت الحكومة الفرنسية أنها ستدفع 9.7 مليار يورو (9.9 مليار دولار) لتأميم الشركة بالكامل.

نجحت البورصات الأوروبية في التحول من الهبوط في بداية التداولات إلى الصعود، مدفوعة بالأداء القوي لسهم شركة EDF الفرنسية للكهرباء وهو ما حدّ من الخسائر.

حيث ارتفع سهم الشركة بعد توصلها إلى اتفاق تأميم بقيمة 9.85 مليار دولار.

قفز سهم EDF بنسبة 15% بعدما قالت الحكومة الفرنسية إنها ستعرض 12 يورو للسهم للسيطرة على شركة الكهرباء بالكامل في عرض استحواذ يُمكنها من إدارة المجموعة، وسط تعاملها مع أزمة الطاقة في أوروبا.

ارتفع سهم نوفارتيس للأدوية بنسبة 0.2%، وصعد سهم وايز لتحويل الأموال المُدرجة في لندن بنسبة 11.2% بعد إعلانهما نتائج أعمال جيدة.

الاقتصاد الأوروبي

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بنسبة 8.6% في يونيو على أساس سنوي، كما أظهرت بارتفاع عدد الأشخاص العاملين في بريطانيا 296 ألف خلال الربع الثاني، وهي أكبر زيادة منذ منتصف عام 2021، واستقر معدل البطالة عند 3.8%.

ويترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بإقرار أول زيادة لمعدل الفائدة في 11 عامًا.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أنه في حال عدم توفير الغاز الطبيعي المُسال مع ضبط أسعاره، فإن أي إجراء روسي لوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا قد يؤدي لانكماش اقتصادي بأكثر من 5% في كل من جمهورية التشيك، والمجر، وسلوفاكيا، وإيطاليا.

وأبلغت، اليوم، شركة غاز بروم الروسية عملاءها في أوروبا أنها لا تضمن عودة إمدادات الغاز، وأرجعت ذلك إلى القوة القاهرة، وهو ما يزيد المخاوف من أن موسكو قد لا تستأنف ضخّ الغاز الطبيعي عبر خط “نورد ستريم 1″، والمقرر يوم الخميس المقبل.