تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، مع فشلها في تجاهل المخاوف حيال زيادات أسعار الفائدة وسط أزمة طاقة متنامية، وركود اقتصادي يلوح في الأفق.
وبعد صعوده بما يصل إلى 1%، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن كل مكاسبه بحلول نهاية الجلسة؛ ليغلق منخفضًا 0.7%، موسعًا خسائره في الجلسات الثلاث الماضية إلى أكثر من 3%، بينما عزَّزت لهجة متشددة من مسئولين بالبنك المركزي الأوروبي، ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول، التوقعات بمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
أداء الأسهم الأوروبية
وفي حين هبطت كل القطاعات في سوق الأسهم الأوروبية، صعدت أسهم البنوك التي تميل للاستفادة من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة 0.9%، بعد أن احتسب المتعاملون فرصة تزيد على الثلثين لزيادة قدرها 75 نقطة أساس بأسعار الفائدة، في اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الثامن من سبتمبر.
واستمرت المخاوف بشأن وقف مزمع لمدة ثلاثة أيام لتدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا من شركة جازبروم الروسية للطاقة عبر خط الأنابيب “نورد ستريم 1” بدءًا من غدٍ الأربعاء.