تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الثلاثاء بقيادة شركات التأمين ، مع تلاشي موجة الصعود في الأسهم الفرنسية عقب الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، في حين أشارت بيانات إلى ارتفاع تضخم الخدمات في منطقة اليورو، بحسب وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة، قرب أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت أسهم شركات التأمين بنسبة 1.6% لتقود الانخفاضات القطاعية، بقيادة انخفاض بنسبة 5.2% في أسهم شركة بيزلي للتأمين مع اشتداد قوة إعصار بيريل في جنوب الكاريبي.
وتراجع مؤشر كاك 40 للأسهم الفرنسية الكبرى 0.3% مع استمرار حذر المستثمرين قبل الجولة الثانية من التصويت في السابع من يوليو.
أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة 0.3% يوم الاثنين، مدعومة بقفزة 1.1% في السوق الفرنسية المتعثرة بعد أن حقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان فوزا أقل مما توقعته بعض استطلاعات الرأي، مما قلل من فرص تحقيق الأغلبية المطلقة للحزب اليميني المتطرف.
وقالت دانييلا هاثورن، كبيرة محللي السوق لدى شركة كابتل دوت كوم: “النتيجتان المحتملتان لهذه الانتخابات، سواء كانت ائتلافًا لليمين المتطرف أو لليسار المتطرف، لا توفران الاستقرار السياسي”.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات تراجع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي لكن مكون الخدمات الحيوي ظل مرتفعا بشكل عنيد، مما أثار على الأرجح المخاوف بين بعض صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي من أن ضغوط الأسعار قد تظل مرتفعة.