أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الاثنين، متأثرة بأسهم شركات الرفاهية والطاقة ذات الثقل بعد بيانات صينية مخيبة للآمال، في حين سجلت الأسهم الفرنسية أداء أضعف من المتوقع بعد خفض مفاجئ للتصنيف من قبل موديز، بحسب وكالة رويترز.
أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1%، ليتداول قرب أدنى مستوياته في أسبوعين، وكانت السيارات أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية، حيث انخفضت 2.8%.
انخفضت أسهم شركات الرفاهية المعرضة للصين مثل LVMH بأكثر من 1% بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في الصين.
دفعت أسعار النفط الخام المنخفضة قطاع الطاقة إلى الانخفاض 1%، في حين ساعدت الرعاية الصحية في تقليص الخسائر الإجمالية بارتفاع 1.1%.
خسر مؤشر كاك 40 الفرنسي للأسهم القيادية 0.7% بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا يوم الجمعة إلى “Aa3” من “Aa2″، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
جاءت هذه الأنباء بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون المخضرم فرانسوا بايرو رابع رئيس وزراء له هذا العام.
في ألمانيا، قبل البرلمان دعوة المستشار أولاف شولتز لسحب ثقته فيه وفي حكومته. وأغلق مؤشر داكس منخفضًا بنسبة 0.5%.
أظهرت المسوحات أن التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا تباطأ قليلاً في ديسمبر، لكن نشاط الأعمال لا يزال ينكمش للشهر السادس على التوالي، في حين انكمش قطاع الخدمات في فرنسا بشكل أكبر.
وبشكل عام، تباطأ انخفاض نشاط الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر مع عودة صناعة الخدمات المهيمنة إلى النمو، وفقًا لمؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لمنطقة اليورو الصادر عن HCOB.