ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية ، الاثنين بدعم من مكاسب للبنوك والأسهم المرتبطة بالسلع الأولية بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتفاصيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 بالمئة بعد أن سجل خسارة بلغت واحدا بالمئة الأسبوع الماضي بفعل بواعث قلق حيال النمو الاقتصادي وسط زيادات في الأسعار ورهانات على تشديد السياسة النقدية من بنوك مركزية كبرى.
وصعدت أسهم البنوك، التي تستفيد في العادة من بيئة ارتفاع أسعار الفائدة، 1.7 بالمئة.
وقفزت أسهم شركات التعدين 2.5 بالمئة، وصعدت أيضا أسهم شركات السلع الفاخرة وسط تفاؤل في القطاعات التي تستمد طلبا قويا من الصين بعد تخفيف السلطات المزيد من القيود في بكين وشنغهاي.
وقال مايكل هيسون كبير محللي الأسواق في (سي إم سي ماركتس) «الأسواق الصينية تفترض أننا سنرى تحسينات مهمة في البيانات الاقتصادية على مدار الشهرين أو الأشهر الثلاثة القادمة.»
ومن المتوقع أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس نهاية لمشترياته من السندات هذا الشهر، وسيراقب المستثمرون الاجتماع بحثا عن أي إشارات بشأن السياسة النقدية.
ومن ناحية أخرى، من المنتظر أن تظهر بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة زيادة على أساس شهري. وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي بالفعل إلى زيادة في أسعار الفائدة خلال اجتماعيه هذا الشهر والشهر القادم وقد تزيد أرقام قوية الرهانات على تمديد دورة رفع الفائدة.
وأنهت أسهم التكنولوجيا الأوروبية الجلسة مرتفعة 1.9 بالمئة بدعم من تحسن المعنويات العالمية.