أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، على ارتفاع طفيف، مع تطلع المستثمرين إلى سلسلة من الأرباح والبيانات وإعلانات البنوك المركزية، خلال الأسبوع، بحسب سي إن بي سي.
وأغلق مؤشر “ستوكس 600” مرتفعًا بنسبة 0.2%، وأنهت أسهم النفط والغاز الجلسة مرتفعة 1%، في حين تراجعت أسهم شركات الاتصالات 0.8%.
صدور سلسلة من الأرباح والبيانات
وارتفع المؤشر الإقليمي 3.1%، الأسبوع الماضي، ليغلق عند أعلى مستوى منذ يناير 2022، بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
وجاءت المكاسب وسط بعض النتائج الإيجابية للشركات في الربع الأخير، ومع تزايد السوق للمراهنات على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في أبريل.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، أسعار الفائدة، وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن التخفيضات، لكن المستثمرين أشاروا إلى أن أعضاء مجلس الإدارة يبدون أقل قلقًا بشأن الضغوط التضخمية المحلية، وأن ارتفاعات الأسعار تتجه نحو الهدف.
سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إعلان السياسة النقدية الخاص به، يوم الأربعاء، حيث لا يرى المتداولون أي فرصة تقريبًا لخفض الفائدة، لكنهم منقسمون بشكل حادّ بشأن التوقعات لشهر مارس. وسيتبع ذلك اجتماع بنك إنجلترا، يوم الخميس، حيث سينصبُّ التركيز مرة أخرى على كيفية وصف صُناع السياسات أحدث أفكارهم.
إنه أسبوع كبير للأرباح، حيث من المقرر أن تعلن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وأبل وميتا وأمازون وألفا بيت نتائجها. وفي أوروبا ستأتي التحديثات من فيليبس وراين أير، يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، من المقرر صدور بيانات، هذا الأسبوع، عن نشاط المصانع الصينية والوظائف الشهرية في الولايات المتحدة، والنمو الأولي لمنطقة اليورو في الربع الأخير.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كان تداول الأسواق مختلطًا، وسط تزايد الاهتمام بعد أن أمرت المحكمة العليا في هونج كونج بتصفية شركة التطوير العقاري الصينية “إيفرجراند”. وتوقف تداول أسهم الشركة المحاصَرة.
لم تتغير الأسهم الأمريكية بشكل يُذكَر، حيث يتطلع المستثمرون إلى العديد من تقارير أرباح التكنولوجيا الضخمة وقرار سياسة سعر الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.