تراجعت غالبية الأسواق الأوروبية، يوم الاثنين، وسط توقف واضح في الارتفاع العالمي الأخير، حيث يراهن المتداولون على خفض أسعار الفائدة من قِبل البنوك المركزية الكبرى في عام 2024، بحسب وكالة سي إن بي سي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.1%، مع تراجع أسهم التعدين بنسبة 2.4% لتقود الخسائر، بينما انخفضت أسهم الطاقة بنسبة 1.6%.
المراهنة على خفض أسعار الفائدة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًّا جديدًا، يوم الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، حيث لامست الأسعار الفورية 2100 دولار،
حيث أشار المحللون إلى عدم اليقين الجيوسياسي، والضعف المحتمل للدولار الأمريكي والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة كمحفزات إضافية للسبائك مع اقتراب العام المقبل.
أدى احتمال خفض أسعار الفائدة، وتعليق آخر وشيك من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في منتصف ديسمبر، إلى إرسال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى لعام 2023 يوم الجمعة، بعد سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، تمتع مؤشر داو جونز الصناعي في نوفمبر بأفضل شهر له منذ أكتوبر 2022.
واستمر الزخم الصعودي على الرغم من جهود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لتخفيف توقعات السوق بشأن التخفيضات المقبلة في أسعار الفائدة، حيث قال إنه “من السابق لأوانه أن نستنتج بثقة” أن السياسة النقدية كانت “مقيدة بما فيه الكفاية”.
وكانت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ متباينة أيضًا، يوم الاثنين، مع انتظار المستثمرين جولة جديدة من البيانات الاقتصادية، يوم الثلاثاء، وقراءات التضخم الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع.