لامست سوق الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها في شهر تقريبا اليوم الإثنين، مع تزايد أجواء التفاؤل بعد تخفيف الصين قيود كوفيد-19 وإضافة تحفيز جديد.
وستسهل السلطات في شنغهاي، المركز التجاري للصين، الشروط للشركات لاستئناف العمل من يوم الأربعاء في حين أعلن مسؤولو المدينة عن خطة عمل لتعزيز الاقتصاد وهو ما يدعم الآمال بتحسن النمو والطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.6 بالمئة إلى 447.79 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل مايو ، بدعم من مكاسب لأسهم شركات السلع الكمالية التي تستمد طلبا قويا من الصين.
وشملت المكاسب معظم القطاعات وجاءت أسهم التكنولوجيا في مقدمة الرابحين بقفزة بلغت اثنين في المئة. ومع هذا فإن أحجام التداول كانت ضعيفة مع إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عامة.
وشهدت الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي أفضل أسبوع لها منذ منتصف مارس آذار بدعم من بيانات إيجابية بشأن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة وعلامات على وصول التضخم إلى الذروة ووضوح بشأن خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، مما هدأ معنويات المشاركين في الأسواق.
وبمكاسبه يوم الإثنين، خفض ستوكس 600 خسائره هذا الشهر إلى 0.9 بالمئة.
وسجل المؤشر القياسي مكاسب شهرية هذا العام في مارس فقط.
وخالفت أسهم شركات الاتصالات الأوروبية اتجاه السوق في جلسة يوم الإثنين مع انخفاض مؤشرها 0.6 بالمئة.