أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف يوم الاثنين مع استمرار عزوف المستثمرين عن المخاطرة في بداية أسبوع حافل بالأرباح، في حين أضافت أحداث المخاطرة العالمية مثل اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى حذر السوق، بحسب وكالة رويترز.
أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.2٪، بعد أن سجل مكاسب هامشية الأسبوع الماضي.
كانت السيارات هي الخاسرة الأكبر بين القطاعات الرئيسية، حيث انخفضت بنسبة 1.3٪، مع انخفاض أسهم ستيلانتيس المدرجة في ميلانو بنسبة 3.3٪ بعد أن خفض دويتشه بنك تصنيف شركة صناعة السيارات إلى “احتفاظ” من “شراء”.
في غضون ذلك، استعد المستثمرون لأسبوع مزدحم، مع تحول الانتباه إلى الولايات المتحدة مع إعلان أربع من الشركات العملاقة عن نتائجها المالية، وهو ما من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على معنويات السوق.
خفض الفائدة
ينتهي اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، عندما يتوقع المتداولون أن يضع البنك المركزي الأساس لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وقال ريتشارد هانتر، رئيس الأسواق في إنتراكتيف إنفيستور: “بينما لا يُتوقع حدوث أي تغيير في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، فإن الاحتمالات الآن تصب بقوة في صالح خفض الفائدة في سبتمبر ، مع إضافة البيانات الاقتصادية الأحدث إلى قناعة المستثمرين بإمكانية اتخاذ قرار آخر أو حتى قرارين آخرين قبل نهاية العام”.
كما سيترقب المستثمرون قراءة حاسمة لبيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة.
وفي الوقت نفسه، سيعلن بنك إنجلترا (BoE) أيضًا عن قراره بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع، مع انقسام المتداولين بالتساوي تقريبًا بين خفض بمقدار 25 نقطة أساس أو الإبقاء على أسعار الفائدة، وفقًا لبيانات بورصة لندن.