ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الأربعاء، حيث عززت التعليقات الحذِرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والبيانات الاقتصادية الأمريكية الجديدة توقعات خفض أسعار الفائدة، بينما يترقب المستثمرون الجولة الثانية من التصويت الفرنسي والانتخابات الوطنية في المملكة المتحدة، بحسب وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.7%، مرتفعًا للجلسة الثانية من بين الجلسات السبع الماضية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية، يوم الأربعاء، بعد أن أشارت بيانات سوق العمل وأنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية، مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل.
تأتي هذه البيانات في أعقاب تصريحات باول، يوم الثلاثاء، بأن البيانات الأخيرة تمثل “تقدمًا كبيرًا” بشأن التضخم.
صعود أسهم شركات التكنولوجيا
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 1.6%، مدعومة بسهم شركة إيه إس إم إل هولدنج الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات وشركة بي إي لأشباه الموصلات، حيث قفزت أسهمهما بنسبتيْ 2% و7.3% على التوالي.
وقال إيبيك أوزكاردسكايا، محلل السوق في سويسكوت: “في مرحلة ما، سيكون هناك بعض التصحيح (في الأسواق) على الجانب النزولي. عندما يبدأ هذا بالنسبة لأشباه الموصلات، يجب أن تكون القطاعات الأخرى موجودة لتقديم الدعم والحد من خسائر مؤشر ستاندرد آند بورز 500”.
وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين بين القطاعات، إذ ارتفعت 2.2%، بعد أن ارتفعت أسعار النحاس بفعل تراجع الدولار، وسط تجدد الآمال بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وعلامات على زيادة الطلب من الصين؛ أكبر مستهلك.
ارتفعت الأسهم الفرنسية بنسبة 1.2% مع تكثيف معارضي حزب التجمع الوطني الفرنسي محاولتهم لمنع الحزب اليميني المتطرف من السلطة، مع موافقة المزيد من المرشحين على الانسحاب من انتخابات الإعادة، المقررة نهاية الأسبوع، لتجنب انقسام الأصوات المناهضة لحزب التجمع الوطني الفرنسي.