تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في ختام جلسة الأربعاء، مع تقييم المستثمرين المخاوف بشأن الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة.
وتصاعدت مخاوف القطاع المصرفي، بعد أن كشف بنك “فيرست ريبابليك” الأمريكي عن انخفاض بأكثر من 100 مليار دولار في الودائع، خلال الربع الأول المنتهي في شهر مارس الماضي.
الأزمة المصرفية
وقال كريستيان ليندنر، وزير المالية الألماني، إن اقتراح المفوضية الأوروبية لإصلاح القواعد المالية لدول الاتحاد الأوروبي لا يلبي المتطلبات الألمانية، حيث لا تزال هناك حاجة إلى تعديلات كبيرة؛ في إشارة إلى خطة تخفيض ديون دول المنطقة.
ورفعت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام إلى 0.4%، من 0.2% المتوقعة في السابق.
وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، انخفض سهم “إيه إس إم إنترناشيونال” بنسبة 7.5%، بعد أن أبلغت الشركة الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات عن انخفاض في طلبيات الربع الأول،
كما تراجع سهم “تيلي بيرفورمانس” بنسبة 14%، بعد أن قالت مجموعة مراكز الاتصال الفرنسية إنها تعتزم شراء منافستها “ماجوريل مقابل 3 مليارات يورو (3.3 مليار دولار).
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.8% أو أربع نقاط تقريبًا إلى 463.2 نقطة.
كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 0.49% (-38 نقطة) إلى 7852 نقطة، وانخفض “داكس” الألماني 0.48% (-76 نقطة) مسجلًا 15.795 ألف نقطة، كما هبط “كاك” الفرنسي 0.86% (-64 نقطة) عند 7466 نقطة.