أغلقت الأسهم الأوروبية على متباينة، الاثنين، وسط ترقب بيانات التضخم حول العالم هذا الأسبوع، والتي ستحدد توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة، كما صعدت أسهم قطاع الصناعات الدفاعية إلى مستويات قياسية، وسط تزايد الغموض الجيوسياسي.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم الأميركية الخميس، إذ تشير التوقعات إلى أن التضخم الأساسي سيرتفع 4.7 بالمئة على أساس سنوي في يوليو.
ومن المقرر أيضا صدور تقرير التضخم الصيني لشهر يوليو، الأربعاء، فيما يتوقع متعاملون مزيدا من المؤشرات على تباطؤ التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتتزايد التوقعات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة التشديد النقدي.
وتضررت معنويات المستثمرين لبعض الوقت خلال الجلسة، بعد أن أظهرت البيانات أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 1.5 بالمئة على أساس شهري في يونيو، حيث تضرر أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تباطؤ الطلب العالمي، وخاصة من الصين.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، وانخفض مؤشر FTSE100 البريطاني 0.1 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر CAC40 الفرنسي 0.1 بالمئة.
وتراجع مؤشر DAX الألماني متأثرا بانخفاض أسهم شركة سيمنز 6.1 بالمئة.
وسجل مؤشر الفضاء والدفاع مستوى قياسيا مرتفعا 1.0 بالمئة مع صعود سهم شركة ليوناردو 3.1 بالمئة وسهم شركة ميلروز 2.6 بالمئة.