هوت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الاثنين إذ أثارت قفزة في التضخم في الولايات المتحدة مخاوف حيال زيادات قوية لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 2.4 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ السابع من مارس آذار.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى 4.2 بالمئة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى أعلى مستوياتها في عدة أعوام بفعل رهانات على تشديد أسرع للسياسة النقدية.
وتراجعت أيضا أسهم القطاعات المرتبطة بالنمو، مثل السفر والترفيه ومصنعي السيارات اللذين تراجعا 5.3 بالمئة و4.5 بالمئة على الترتيب.
وتحولت المعنويات إلى سلبية في أعقاب موجة بيع حادة في بورصة وول ستريت يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قفزت 8.6 بالمئة على أساس سنوي في مايو أيار مسجلة أكبر زيادة منذ عام 1981، مما يثير مخاوف حيال زيادة أكبر للفائدة قدرها 75 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقفز مؤشر تقلبات أسواق الأسهم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى في شهر.
والمؤشر ستوكس 600 القياسي منخفض حوالي 16.5 بالمئة منذ أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا في يناير عندما أثارت مخاوف حيال زيادات حادة في التضخم وتشديد السياسة النقدية لبنوك مركزية كبرى وفرض قيود لاحتواء كوفيد-19 في الصين مؤخرا، القلق بشأن ركود محتمل.
وأنهت أسهم بنوك منطقة اليورو جلسة التداول منخفضة 3.1 بالمئة.
ومن بين أكبر الخاسرين في جلسة اليوم، هوى سهم فالنيفا الفرنسية لصناعة الأدوية 25.3 بالمئة بعد أصدرت تحذيرا بشأن آفاق لقاحها المضاد لكوفيد-19 .