قفزت الأسهم الأوروبية 1.2% في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، ماحية الخسائر التي تكبدتها، هذا الأسبوع، فيما يترقب المستثمرون الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية أوائل الأسبوع المقبل، إذ لم يعد فوز الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون نتيجة مسلَّمًا بها، بحسب وكالة رويترز.
وقادت أسهم القطاع المالي والسيارات مكاسب الأسهم الأوروبية، فيما ربحت جميع القطاعات الرئيسية الأوروبية.
ستوكس يتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع
ويتجه المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، والذي كان قد سجل خسارة منذ بداية الأسبوع وحتى إغلاق أمس الخميس، حاليًّا لإنهاء الأسبوع الحالي مرتفعًا 0.4%.
وصعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.4%، لكنه متراجع بأكثر من 2%، هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة بين المؤشرات في أوروبا؛ بسبب الضبابية بشأن الانتخابات.
قطاع الرعاية الصحية ينعش الأسهم الأوروبية
ساعد قطاع الرعاية الصحية الأسهم الأوروبية، أمس الخميس، على التعافي من أثر جلسة شهدت أسوأ أداء لها منذ شهر،
حتى في الوقت الذي ظل فيه المستثمرون في حالة حذر بسبب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المائل للتشديد وعقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بعد أن خسر 1.5% في الجلسة السابقة.
وقفز قطاع الرعاية الصحية 1.4% ليبلغ مستوى غير مسبوق.
لكن تراجع أسهم شركات المواد الأساسية والنفط أثّر على أداء المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن الذي تشكل أسهم السلع الأولية ثقلًا عليه، ليكون الأسوأ أداء في المنطقة.
وهبط سهم شل 1.2% بعد أن قالت إنها ستشطب ما يصل إلى خمسة مليارات دولار في الربع الأول نتيجة قرارها التخارج من روسيا، وهو أعلى مما كشف عنه سابقًا.
تراجع أسواق الأسهم في آسيا والولايات المتحدة
من ناحية أخرى، تأثرت أسواق الأسهم في آسيا والولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالى في مارس أن مسئوليه، الشهر الماضي “اتفقوا عمومًا” على تقليص حيازات البنك المركزي بما يصل إلى 95 مليار دولار كل شهر كأداة أخرى في مكافحة ارتفاع التضخم.
أحدث استطلاع: ماكرون هو الأوفر حظًّا فى الفوز
وفي أحدث استطلاع للرأي بشأن الانتخابات الفرنسية التي ستجرى في العاشر من أبريل الحالي، يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون هو الأوفر حظًّا للفوز بها.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة إبسوس Sopra Steria / IPSOS لصالح يومية “لوموند” ونشر، الأربعاء، أن إيمانويل ماكرون يتصدر نوايا التصويت،
وأنه سيفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بحصوله على نسبة (26.5%) من تأييد الناخبين، بينما ستحل مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان في المركز الثاني بنسبة 21.5% .
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 2 إلى 4 أبريل، وشارك فيه 12600 شخص من المسجّلين في القوائم الانتخابية من عينة تمثيلية من الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم ما فوق 18 عامًا.