ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تداولات جلسة اليوم الخميس الصباحية، مع متابعة نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا مكاسب جميع القطاعات والبورصات الأوروبية بعدما ارتفعت بنحو 2.5%.
ويقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز بالسباق الرئاسي بعدما فاز في ولايتي “ويسكونسن” و”ميتشجان” وهما اللتان حسمهما دونالد ترامب لصالحه في انتخابات 2016.
من جهة أخرى عزز بنك إنجلترا برنامج شراء الأصول لنحو 895 مليار إسترليني لمواجهة تداعيات الموجة الثانية للفيروس، لكنه ثبت معدل الفائدة عند 0.1%.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، سجلت “سوستيه جنرال” أرباحًا فصلية عند 862 مليون يورو (1.01 مليار دولار).
وبحلول الساعة 8:15 صباحًا بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1% ليصل إلى 367.09 نقطة، كما ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.6% إلى 5918.6 نقطة.
فيما زاد مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.2% إلى 12472.8 نقطة، وصعد “كاك” الفرنسي بنحو 1.3% إلى 4987.5 نقطة.
بايدن يقترب من البيت الأبيض
اقترب المرشح الرئاسي جو بايدن من حسم الانتخابات الأمريكية لصالحه، بعد تفوقه على غريمه الرئيس الحالي دونالد ترامب، في إجمالي أصوات المجلس الانتخابي وفي أصوات الناخبين.
وحصد بايدن حتى الآن 264 صوتًا في المجلس الانتخابي، لتتبقى له 6 أصوات فقط لحسم الانتخابات والإعلان عن فوزه بكرسي الرئاسة الأمريكي.
أما ترامب فحصل على 214 صوتًا، ليتبقى له 56 صوتًا، حتى ينجح في الاستمرار لولاية ثانية في رئاسة أمريكا.
ولا يزال التفوق يحالف بايدن في أصوات الناخبين، إذ جمع حتى الآن أكثر من 72 مليون صوت، بنسبة 50.4%، أما ترامب فلم يقترب من 69 مليون صوت، بنسبة 48%، ليرفع الفارق بينهما إلى 2.5 مليون صوت انتخابي.
ويتجه المتابعون للانتخابات الأمريكية نحو ولاية نيفادا، التي أعلنت، أمس الأربعاء، تأجيل فرز الأصوات حتى اليوم الخميس، ويعتبرها الخبراء ولاية الحسم في المارثون الأمريكي.
لكن لحملة الرئيس دونالد ترامب رأيًا آخر، إذ قالت، في وقت سابق، إن ولاية نيفادا (المحسوبة أصلًا على المعسكر الديمقراطي) صوتت بفارق ضئيل، لكن للرئيس ترامب، ومنحته الأصوات الستة، ومن ثم سيكون محتاجًا حتمًا للفوز ببنسلفانيا وقلب الطاولة تمامًا على بايدن.