الأسهم الأوروبية تصعد في المستهل الخميس قبل قرار البنك المركزي

بحلول الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر "ستوكس600" للأسهم الأوروبية بنحو 0.5 % إلى 344.02 نقطة

الأسهم الأوروبية تصعد في المستهل الخميس قبل قرار البنك المركزي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:28 ص, الخميس, 29 أكتوبر 20

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في بداية جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية، قبل قرار المركزي الأوروبي.

وارتفع قطاع التكنولوجيا بنحو 0.8 % لتقود ارتفاع البورصات الأوروبية بعد خسائر 3 % في جلسة الأمس.

واتخذت العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا إجراءات إضافية لمنع تسارع إصابات وباء كورونا.

ويترقب المستثمرون بيان المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم مع توقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير.

وعلى صعيد نتائج الأعمال، تراجعت أرباح “كريدي سويس” بنحو 38 % خلال الربع الثالث من العام الجاري، في حين أعلنت “رويال داتش شل” أرباحاً بأكثر من التوقعات.

وبحلول الساعة 8:10 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر “ستوكس600” للأسهم الأوروبية بنحو 0.5 % إلى 344.02 نقطة، كما صعد “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.4 % إلى 5603.2 نقطة.

كما ارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.8 % إلى 11640.2 نقطة، وزاد المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 0.6 % إلى 4601 نقطة.

وخلال نفس الفترة، تراجع سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” أمام الدولار بنحو 0.2 % إلى 1.1727 دولار.

اجتماع المركزي الأوروبي

يعتبر اجتماع البنك المركزي الأوروبي هو الأحدث الأبرز خلال بقية تداولات اليوم وبدء تعاملات الفترة الأوروبية، إلى جانب بيانات النمو الأمريكية التقديرية التي من المرجح أن يكون لها تأثير مباشر على حركة الأسواق.

وينتظر المستثمرون قرار الفائدة عن المركزي الأوروبي ويعتبر التركيز الرئيسي على بيان السياسة النقدية الذي يعد من أهم وسائل تواصل البنك المركزي الأوروبي مع الأسواق بشأن السياسة النقدية. يتضمن التقرير قرار الفائدة، تعليق اللجنة على الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على قرارات السياسة النقدية. يناقش التقرير أيضا التطلعات الاقتصادية والتي تساهم في توقع القرارات المستقبلية.

ثم تتجه الأنظار إلى المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد. المرتقب في الساعة 1:30 م بتوقيت جرينتش. والتي سيكون لها التأثير الأكبر على حركة الأسواق خاصة وأنه من المتوقع ميل تصريحاتها إلى السلبية وتأثير السئ على حركة اليورو نتيجة لذلك.