ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية بعد موسم أرباح قوي أثار سلسلة من الارتفاعات غير المسبوقة، فيما ألحق تراجع شهدته أسعار النفط والمعادن الضرر بالأسهم المرتبطة بالسلع الأولية، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.
وصعد المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0824 بتوقيت جرينتش وقادت أسهم السفر والترفيه المكاسب. ومع أن المكاسب في الأيام القليلة الماضية كانت محدودة، ارتفع المؤشر القياسي 17 مرة خلال 19 جلسة الماضية.
وكانت أسهم قطاع النفط من أكبر الخاسرين على المؤشر ونزلت 1.2 % بعد تراجع أسعار الخام بفعل مخاوف حيال فائض في المعروض واحتمال تحرك الصين نحو الإفراج عن احتياطيات وقود إستراتيجية.
ونزلت أسهم شركات التعدين 0.8 % مع هبوط أسعار النحاس في لندن إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر.
وقفز سهم مجموعة تيسن كروب للصناعات المتعددة التي تشمل الغواصات والصلب 3.6 % بعدما قالت إن ربحها قد يزيد إلى أكثر من مثليه العام المقبل وأنها قد تطرح وحدتها للهيدروجين للاكتتاب العام.
ونزلت أسهم كونتننتال الألمانية لتوريد مكونات السيارات 2.7%.
تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى خلال شهر
تسارعت خسائر النفط مع انخفاض المؤشرين القياسيين إلى أدنى من متوسطيهما لخمسين يوما، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون إمكانية اللجوء إلى إمدادات الاحتياطي الإستراتيجي.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط في نيويورك بنسبة 3ر3 % أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى خلال اليوم في أكثر من شهر. وقد بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج مزايا استخدام النفط من احتياطي الدولتين، وذلك خلال قمتهما الافتراضية التي عقدت الإثنين الماضى إلا أنهما لم يتخذا قرارا في هذا الشأن، وفقا لمسئولين مطلعين على المناقشات.
وفي خطاب أمس الأربعاء، حث الرئيس بايدن مفوضية التجارة الاتحادية على إجراء تحقيق في سلوك غير قانوني محتمل في أسواق الطاقة الأمريكية في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، وفقا لشبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية.