صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، لتسجل أعلى مستوياتها خلال عام مع تبدد مخاوف صعود التضخم، وكذلك بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي، إنه مستعد لتسريع طبع النقود لضبط تكاليف الاقتراض.
وصعد مؤشر ستوكس 600 للجلسة الرابعة مضيفا نسبة 0.5 بالمائة إلى مكاسب فجرتها بيانات عن تراجع التضخم في اليوم السابق وتصديق الكونجرس الأمريكي على واحدة من أكبر المحفزات في التاريخ.
وتصدرت قطاعات التكنولوجيا والتعدين والسفر والترفيه قائمة الرابحين في أوروبا.
وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 2.3 بالمائة، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية، بينما تراجع قطاع البنوك بنسبة 1.6 بالمائة، وهبطت أسهم بنك اتش.اس.بي.سي البريطاني بنسبة 4.7 بالمائة.
وتتجه أسواق الأسهم الأوروبية لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية بدعم من آمال مساهمة المحفزات وبرامج التطعيم في تحقيق التعافي في الاقتصاد العالمي.
وساعدت المعاملات الهادئة في أسواق السندات على تحسين الشهية لشراء الأصول الأكثر مخاطرة مثل الأسهم.
وقفزت مجموعة إي.دي.اف الفرنسية المملوكة للدولة بنسبة 10.9 بالمائة بعد أن قال وزير المالية برونو دي ماري لمحطة تليفزيونية محلية إنه لن يتم تقسيم الشركة مع اختتام المفاوضات بين باريس وبروكسل بخصوص إصلاحات في الشركة.
وصعدت أسهم شركة رولس رويس البريطانية لصناعة السيارات بنسبة 0.7 بالمائة بعد أن التزمت بانفاق قدر صغير من السيولة خلال العام الجاري.
وقرر المركزي الأوروبي تثبيت معدل الفائدة دون تغيير، وتعهد بزيادة وتيرة شراء السندات في الربع المقبل، لمواجهة ارتفاع العوائد.
فيما رفع البنك توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم في منطقة اليورو خلال العام الجاري.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.5 بالمائة إلى 424.17 نقطة، وصعد “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.2 بالمائة إلى 6736.9 نقطة.
في حين ارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.2 بالمائة إلى 14569.3 نقطة، وزاد “كاك” الفرنسي بنسبة 0.7 بالمائة إلى 6033.7 نقطة.