ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة اليوم الخميس، بعد أن تعهد المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات متدنية لم يسبق لها مثيل لفترة أطول، بينما دعمت أرباح قوية للشركات التفاؤل إزاء تعافي الاقتصاد.
تعهد المركزي الأوروبي
وارتفعت أسهم منطقة اليورو ما يصل إلى 1.2 بالمئة بعد أن قال البنك المركزي إنه لن يرفع أسعار الفائدة حتى يرى التضخم يبلغ هدفه عند اثنين بالمئة “قبل فترة طويلة من نهاية أفق توقعاته وبشكل دائم”، وأغلق المؤشر مرتفعا 0.8 بالمئة.
لكن مؤشر بنوك منطقة اليورو الشديد التأثر بأسعار الفائدة نزل 0.2 بالمئة، في ظل تراجع عوائد السندات الحكومية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوسع للمنطقة 0.6 بالمئة، ليتعافى بالكامل من أسوأ موجة بيع في 2021 والتي شهدها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ليبعد واحدا بالمئة فقط عن مستويات قياسية مرتفعة.
وحذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي من أن موجة جديدة من الجائحة قد تشكل تهديدا لتعافي اقتصاد منطقة اليورو.
وتصدرت أسهم السفر والترفيه مكاسب القطاعات مجددا، ليرتفع مؤشر القطاع 2.6 بالمئة، وبلغ المؤشر أدنى مستوى في خمسة أشهر يوم الإثنين بفعل مخاوف من تنامي انتشار السلالة المتحورة دلتا.
وفي التحركات المدفوعة بالأرباح، قفز سهم شركة الاستثمار المباشر إي.كيو.تي 12.8 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح إيجابية للنصف الأول، بينما بلغ سهم شركة الهندسة السويسرية إيه.بي.بي أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2007 بعد أن ضاعفت توقعاتها للمبيعات للعام بكامله إلى مثليها.
لكن تحذير يونيليفر من أن ارتفاع تكاليف السلع الأولية سيضغط على هامش التشغيل للعام بالكامل دفع أسهمها إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
وأدى ذلك إلى جانب انخفاض أسهم شركتي التعدين الكبيرتين بي.إتش.بي وريو تينتو، التي اقتفت أثر نزول 7.3 بالمئة في أسعار خام الحديد، إلى نزول مؤشر الأسهم القيادية في لندن 0.4 بالمئة.
وارتفع سهم نورديك انترتينمنت السويدية 10.3 بالمئة بعد أن أعلنت عن زيادة المشتركين والدخل التشغيلي الفصلي، بينما قفز سهم مونتي دي باسكي الإيطالي 3.7 بالمئة بعد أن توصل البنك وأكبر مستثمر فيه سابقا إلى اتفاق مبدئي لتسوية نزاعاتهما القانونية.
ونزل سهم روش السويسرية لصناعة العقاقير 3.6 بالمئة بعد أن أشارت إلى تباطؤ مرتقب في الطلب على اختبارات كوفيد-19.