الأسهم الأوروبية تصعد الجمعة مع تراجع فرص تشديد السياسة النقدية

أسهم السيارات الأوروبية كانت ضمن أفضل اللاعبين خلال الأسبوع

الأسهم الأوروبية تصعد الجمعة مع تراجع فرص تشديد السياسة النقدية
أيمن عزام

أيمن عزام

10:28 م, الجمعة, 4 يونيو 21

صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الجمعة لمستوى قياسي جديد، مع تراجع فرص تشديد السياسة النقدية بعد بيانات كشوف المرتبات الأمريكية.

وصعدت معظم القطاعات، مع انتعاش التفاؤل بخصوص التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.4% أو نقطتين تقريباً، ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 452 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.8%..

وصعدت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.2% وكانت ضمن الأفضل أداء خلال اليوم بقيادة شركة أي .إم .اس النمساوية لتصنيع الشرائح الالكترونية.

وصعدت أسهم الشركة النمساوية بنسبة 4.4% بعد أن أعلنت بيع شركتها الأمريكية المتخصصة في الأنظمة الرقمية إلى شركة إيكوتي براند التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها.

تراجع فرص تشديد السياسة النقدية

وصعدت الأسهم العالمية بعد بيانات أظهرت صعود كشوف مرتبات الشركات الأمريكية غير الزراعية بأقل من التوقعات في مايو، ما أضعف توقعات إصدار إشارات متشددة من مجلس الاحتياط الفيدرالي.

وأورد مجلس الاحتياط الفيدرالي التضخم وسلامة سوق العمل كأشد العوامل حسمًا في تشديد سياسته النقدية.

وهبط المؤشر الأسباني المثقل بأسهم البنوك بنسبة 0.6%.

وكانت أسهم السيارات الأوروبية ضمن أفضل اللاعبين خلال الأسبوع الحالي، إذ ارتفعت بأكثر من 5% بدعم من المبيعات الإيجابية وبيانات الانتاج التي صدرت من كبرى شركات تصنيع السيارات الأمريكية فورد وجنرال موتورز.

وهبطت أسهم شركة آي.أ.جي وشركة ويز إير وشركة إيزي جيت بنسب تراوحت بين 0.9% و 3.3% بعد أن قررت بريطانيا رفع البرتغال من قائمتها الخضراء لوجهات السفر الخالية من الحجر الصحي.

وأضافت بريطانيا سبع بلدان إلى قائمتها الحمراء التي تفرض حظر صحي عند العودة إلى انجلترا، منها مصر وسري لانكا.

وهبط سهم شركة راين إير بنسبة 0.8% برغم أن مديرها التنفيذي توقع حركة غير مقيدة بين أوروبا وبريطانيا بداية من يوليو.

وهبط سهم شركة فيفندي الفرنسية الإعلامية العملاقة التي تمتلك شركة يونيفرسال ميوزيك جروب بنسبة 0.3% بعد تحقيقها مكاسب مبكرة، وذلك بدعم من أنباء أشارت إلى أن شركة بيرشنج سكوير تونتاين المملوكة للملياردير وليم اكمان كانت تجري محادثات لشراء نسبة 10% من شركة فيفندي نظير 4 مليارات دولار.