سجلت سوق الأسهم الأوروبية مستويات مرتفعة جديدة اليوم الثلاثاء بدعم من مكاسب لقطاعي السفر والعقارات ، لكنها تقلصت بفعل بيانات ضعيفة للناتج الصناعي الألماني، وشكوكا بشأن رفع بريطانيا القيود في وقت لاحق هذا الشهر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1 بالمئة بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا في وقت سابق في الجلسة.
مكاسب لقطاعي السفر والعقارات
وقادت المكاسب أسهم قطاعات، تعتبر أكثر استقرارا مثل العقارات والاتصالات.
وصعد مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 1.8 بالمئة مدعوما بمكاسب لشركة إيزي جيت للطيران المنخفض التكلفة بعد أن رفع جولدمان ساكس توصيته للسهم إلى الشراء.
لكن الأسهم الألمانية تراجعت 0.2 بالمئة بعد بيانات أظهرت أن الناتج الصناعي سجل هبوطا مفاجئا في أبريل، في علامة أخرى على أن نقصا في أشباه الموصلات، واختناقات أخرى في سلسلة الإمداد، يعرقلان تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا.
وانخفض مؤشر أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية 1.1 بالمئة بعد سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات رفعت المؤشر ليقترب من ذروته القياسية.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية مرتفعا بدعم من تراجع الجنيه الإسترليني وزيادة قدرها 0.4 بالمئة في أسهم بريتيش أميركان توباكو بعد أن زادت شركة صناعة التبغ توقعاتها لنمو الإيرادات السنوية.
وتعززت مخاوف المستثمرين بعد أن أوردت صحيفة التايمز تقريرا يشير إلى أن المرحلة التالية من تخفيف الإغلاقات العامة يوم 21 يونيه ربما تتأجل بين ليلة وضحاها وسط تزايد المخاوف بشأن تفشي سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19.
والمعنويات في الأسواق العالمية متباينة قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يعيد البنك المركزي الأوروبي التأكيد على البرنامج الطارئ لشراء السندات بالوتيرة الحالية وسط بروز إشارات على أن منطقة اليورو لا تتعافى بالسرعة المتوقعة.
وصعدت شركة لونزا السويسرية لصناعة الأدوية بنسبة 2.3% بعد أن رفع بنك جولدن مان ساكس تصنيفه للسهم موصيا بالشراء.
وهبطت أسهم شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران بنسبة 2.1% بعد أن خفض البنك تصنيفه للسهم موصيا بالبيع.