أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولات الثلاثاء على ارتفاع، معوِّضة جميع خسائرها الناجمة عن الجائحة وسط مراهنة المستثمرين على تعافٍ اقتصادي عالمي سريع مدعوم بزيادة المحفزات وبرامج توزيع اللقاح المضاد لمرض كوفيد- 19.
انتعاش آمال تعاف اقتصادي عالمي
وهبط سهم بنك كريدي سويس بنسبة 0.4%، بعد أن أعلن أن فضيحة صندوق التحوط الأمريكي “أركيجوز كابيتال مانجمنت” Archegos Capital Management تسببت في خسارة للمصرف بقيمة 4.4 مليار فرنك (4.7 مليار دولار).
وعند الإغلاق، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط ليصل إلى 435 نقطة.
وارتفع المؤشر بأكثر من 60% صعودًا من قيعان العام الماضي، وتخطّى الذروة التي بلغها في يناير 2020 عند 433.90 نقطة.
كما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنحو 1.3% أو 86 نقطة مسجلًا 6823 نقطة.
وصعد “داكس” الألماني بنسبة 0.7% أو 105 نقاط عند 15.212 ألف نقطة، وزاد “كاك” الفرنسي 0.5% بنسبة 28 نقطة إلى 6131 نقطة.
وتعافت بقوة القطاعات الحساسة اقتصاديا مثل البنوك والسلع والسيارات العام الحالي لتدعم الأسهم الأوروبية.
وتصدرت شركات التعدين قائمة الرابحين، الثلاثاء، إذ صعدت بنسبة 1.8%. وصعدت أسهم السفر والترفيه والسيارات والأطعمة والمشروبات بنسبة 1.0%.
وأظهرت البيانات ثبات التوظيف في منطقة اليورو في فبراير مقارنة بقراءة صاعدة في يناير، إذ أسهمت الأنظمة الأوروبية لمنح الإجازات غير مدفوعة الأجر في تقليص تأثير الموجة الثانية من الجائحة في الربع الأخير على الوظائف.
وارتفعت الأسهم البريطانية بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المرحلة الثانية من خطة إعادة فتح الاقتصاد ربما تبدأ الأسبوع المقبل.
وصعد سهم شركة بي.بي بنسبة 3.2% بعد أن قالت الشركة المنتجة للنفط إنها تتوقع بلوغ مستهدف صافي مديونياتها مستوى 35 مليار دولار في الربع الأول من 2021.