ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية لتقتفي أثر الأسهم الأمريكية بعد تعليقات متفائلة من كبير الخبراء الاقتصاديين بوزارة الخزانة الأمريكية هدأت بعض المخاوف المتعلقة بمستقبل سوق الأسهم، وقفز سهم بنك (يو.بي.إس) بعد أن سجل أرباحا فصلية قوية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وزاد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 1.2 % بعد أن سجل في يناير المنصرم أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر من العام 2020. وقادت أسهم القطاع المالي وقطاع التعدين المكاسب.
وقفز سهم بنك (يو.بي.إس) السويسري سبعة بالمئة بعد أن حقق أفضل أرباح سنوية منذ الأزمة المالية العالمية.
وارتفع سهم هايدلبرج للأسمنت الألمانية 3.4 % بعد أن سجلت مبيعات أكبر من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي.
وزاد سهم ستيلانتيس لصناعة السيارات اثنين بالمئة بعد أن قالت ثلاثة مصادر نقابية إن الشركة قد تسرح 1400 عامل في فرنسا هذا العام.
الفيدرالي الأمريكي يقرر عدم تغيير سعر الفائدة
قرر البنك الفيدرالي الأمريكي مؤخرا الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي بدون تغيير عند 0.25%.
كما أكد أنه سيكون من الملائم قريبا رفع المعدل المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية.
وقال الفيدرالي الأمريكي إنه سينهي برنامج شراء الأصول مطلع مارس القادم.
وأضاف أن اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وإعادة فتح الاقتصاد مازالا يساهمان في ارتفاع التضخم.
وتابع: “مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي”.
من جانبه قال العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الزيادات الوشيكة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد تساعد اقتصادات الدول التي تعاني بالفعل من انتعاش ضعيف بعد جائحة فيروس كورونا، ويحتاج البنك المركزي إلى إبلاغ إجراءاته بوضوح لتجنب المزيد من المحنة لهم.
وقالت كريستالينا جورجيفا في حدث افتراضي في أجندة دافوس: ‘ما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي له تداعيات بالنسبة لنا وله تداعيات على البلدان الأخرى، لا سيما تلك التي لديها مستوى مرتفع من الديون المقومة بالدولار’.