ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الثلاثاء، بدعم من آمال تحقيق تعاف اقتصادي بفعل عمليات التطعيم، وسط تطلع المستثمرين إلى ما بعد تداعيات تخلف صندوق تحوط مما أضر بالأسهم في تعاملات الأمس.
انتعاش آمال تحقيق تعاف اقتصادي
وارتفعت أسهم البنوك بنحو 2.0 بالمائة، صعودا من تراجع بنسبة 1 بالمائة في تعاملات الأثنين.
وصعدت عوائد السندات الحكومية الأوروبية والأمريكية بدعم من آمال تحقيق تعاف اقتصادي أكثر قوة.
وصعدت أسهم البنك السويسري كريديت سويس بنسبة 1.5 بالمائة بعد تراجعه بأكثر من 14 بالمائة في الجلسة السابقة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.5 بالمائة إلى 430.6 نقطة عند مستويات تقل بنسبة واحد بالمائة عن ذروة ما بعد الجائحة.
وصعد “فوتسي” البريطاني بنحو 0.5 بالمائة إلى6722 نقطة.
وصعد المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.5 بالمائة إلى 15008 نقطة، بدعم من أسهم شركات السيارات وصعود أسهم دويتش بنك بنسبة 2.0 بالمائة.
وارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 1.2 بالمائة إلى 6088 نقطة.
ويتجه مؤشر ستوكس 600 الاسترشادي لإنهاء الربع الأول مرتفعا بنسبة 8 بالمائة للربع السنوي الرابع على التوالي، إذ تغلب التفاؤل بالنمو الاقتصادي العالمي على وفرض إغلاقات مرتبطة بفيروس كورونا.
وتصدرت الاهتمامات القطاعات الأكثر حساسية للدورة الاقتصادية مثل السيارات والبنوك والسفر والترفيه خلال الربع السنوي الجاري وسط إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الرخيصة استنادا إلى أن إعادة فتح الاقتصاد سيحفز النمو في القطاعات.
وأظهرت البيانات صعود ثقة المستهلك الفرنسي على غير المتوقع في مارس برغم فرض قيود جديدة على اجزاء واسعة من البلاد.
وصعدت أسهم شركة مونكلير الإيطالية للكماليات بنسبة 2.3 بالمائة وشركة سويس واتش بنسبة 2.5% بعد رفع بنك دويتش بنك تصنيف أسهمها إلى مستوى التوصية بالشراء.
وهبطت أسهم شركة سيلنيكس الاسبانية لتشغيل الموبيلات بنسبة 1.9 بالمائة بعد أن جمعت رؤوس أموال بقيمة 7 مليار يورو.
وهبطت القطاعات الدفاعية مثل المرافق والرعاية الصحية بينما ضغطت العوائد المرتفعة على أسهم التكنولوجيا عالية القيمة.